معارضون اقتحموا القاعة بالقوة ليضطر المكتب لتغييرها للمصادقة على القانون الداخلي أعلن حسنية أكادير عن مصادقة في جمع استثنائي بالإجماع، على القانون الداخلي للنادي، الجمعة الماضي، رغم الفوضى وتبادل الاتهامات، بين منخرطين معارضين وأعضاء بالمكتب المسير للفريق. وحضر أشغال الجمع 24 منخرطا من أصل 34، إذ عرف طرد بعض المنخرطين، الذين اقتحموا قاعة الجمع، ومنعوا عقده، بمبرر رفض انخراطهم، علما أنهم لجؤوا للقضاء جراء ذلك. وقضت المحكمة الابتدائية بأكادير برفض طلب ثلاثة منخرطين معارضين، وهم عبد الرحمان اليازيدي ومحمد أزاييم وفيصل خديم، معللة حكمها بأن صفة المدعين هي محل منازعة. واضطر منخرطون إلى منع عقد الجمع بالقوة، إذ اقتحموا القاعة، ليغادر أعضاء المكتب، إلى قاعة ثانية، عقدوا فيها جمعهم وأعلنوا المصادقة على القانون الداخلي، الذي كان ينقص الفريق من أجل تجديد اعتماد النادي لنيل منح السلطات. وعرفت القاعة التي كان من المفروض أن تحتضن الجمع، فوضى واحتجاجات كبيرة، وتبادلا للاتهامات بين المنخرطين المعارضين وأعضاء بالمكتب المسير. يذكر أن المكتب المديري الجديد للحسنية، لم يوجه الدعوات لكافة المنخرطين، بل اقتصر على اللائحة المتوصل بها من اللجنة المؤقتة، التي أشرفت على آخر جمع عام، وفي غياب لسجل المنخرطين بإدارة النادي، دعت اللجنة المنخرطين لتسوية وضعيتهم، ولم يستجب إلا 34 منخرطا. وستبت المحكمة الابتدائية بأكادير، في 8 ماي المقبل، في الطعن الذي رفعه المنخرط عبد الرحمان اليازيدي ومن معه، ضد مخرجات الجمع العام المنعقد في 25 فبراير الماضي، والذي أفرز فوز لائحة المنخرط، أمين ضور بتسيير الحسنية. عبد الواحد رشيد (أكادير)