قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة لحام بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك في حالة اعتقال، من أجل جناية السرقة الموصوفة المقرونة بجناية الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض. وحكمت عليه ب6سنوات سجنا نافذا. وتوصلت الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بخبر الاعتداء على الضحية قرب ضريح سيدي مسعود، وانتقلت فرقة دركية إلى هناك ووجدتها غارقة في دمائها تحمل جرحا غائرا بخدها، أكدت في شأنه أنها كانت متوجهة نحو المحطة الطرقية، فاعترض سبيلها مجهولان، وحاولا سرقتها ولما قاومتهما، اعتدى عليها الأول بالضرب واللكم، فيما عرضها الثاني للضرب بواسطة شفرة حلاقة، متسببا لها في جرح عميق واستوليا على هاتفها المحمول ولاذا بالفرار. وقامت الفرقة نفسها بحملة تمشيطية للحي ذاته، لكنها لم تعثر على المتهمين وحررت مذكرة بحث في حقهما. وخلال الأسبوع الماضي، علمت من أحد مخبريها أن المتهم يوجد بالقرب من محطة الطاكسيات، فترصدت له، ولما اقتربت منه، انتبه إليها ولاذ بالفرار، لكن العناصر الدركية تبعته وحاصرته وألقت القبض عليه وحجزت لديه هاتفا محمولا. واستدعت الضابطة نفسها المشتكية وعرضته عليها، فتعرفت عليه وأكدت أنه هو من كان يرتدي البذلة الحمراء، التي تم العثور عليها بمكان الحادث، وهو من اعتدى عليها بواسطة شفرة الحلاقة وتعرفت على الهاتف المحمول. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)