فتحت مصالح الدرك بغفساي بتاونات، أخيرا، تحقيقا في ظروف وحيثيات وفاة طالب عشريني عثر على جثته في بئر بدوار إيرملود بجماعة سيدي المخفي، بعد أسبوعين من اختفائه الغامض. وتم الاستماع لأشخاص لفك لغز وفاته المحيرة ومعرفة ما إذا انتحر أو سقط بشكل عرضي أثناء محاولته جلب الماء أو لما كان مارا قربه، أو أنه ضحية فعل جرمي. ومشطت عناصر الشرطة العلمية والتقنية البئر ومحيطها، بحثا عن أي دليل يمكن أن يقود لاكتشاف حقيقة ما تعرض إليه الضحية. وأمر الوكيل العام باستئنافية فاس، بتشريح جثة الضحية ابن إقليم صفرو والحاصل على الإجازة من كلية بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، ولأجل ذلك نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس. وتوجه الضحية "ح. ل" إلى الدوار المذكور لحفظ القرآن في مدرسة قرآنية، وقضى أسابيع هناك. وفي ليلة السابع من رمضان قصد المسجد لأداء صلاة التراويح وغادره، لكنه اختفى بشكل غريب بعدما ترك كل ملابسه، إلى أن عثر عليه، بعدما نشرت عائلته إخبارا باختفائه بمواقع التواصل الاجتماعي. حميد الأبيض (فاس)