باشرت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي عين عودة، ضواحي الرباط ، أخيرا، بحثا في أسباب وحيثيات إصابة تلميذة في عقدها الثاني بثانوية تأهيلية بالمدينة، بكسور بالغة. وأفادت مصادر «الصباح»، أن التلميذة عمدت إلى الإلقاء بنفسها من الطابق العلوي لمؤسسة تعليمية عمومية تتابع فيها دراستها، تقع بعين عودة، ما أثار ذهولا لدى إدارة المؤسسة والأساتذة وصدمة لدى أسرتها وزملائها بالقسم. و بادرت إدارة المؤسسة، إلى إبلاغ مصالح الوقاية المدنية و الدرك الملكي التي حضرت إلى المكان، ونقلت التلميذة على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، لتلقي الإسعافات الضرورية. وأوضحت المصادر نفسها، أن التلميذة المصابة، وصلت إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، نتيجة إصابتها برضوض وكسور في أنحاء مختلفة من جسدها، وعمل الطاقم الطبي المعالج على وضعها بقسم العناية المركزة لمصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى ذاته، قبل أن يتم نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بالمدينة، في انتظار أن تتخطى مرحلة الخطر. وأضافت المصادر، أن الضابطة القضائية استمعت إلى زميلات وزملاء التلميذة وأطر المؤسسة ممن عاينوها، لفك لغز رمي نفسها من الطابق العلوي للثانوية، ومعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بمحاولة انتحار أو لسبب آخر. ورجحت مصادر مقربة من محيط التلميذة، أن تكون الضغوط النفسية الناتجة عن دخولها في ملاسنات مع أحد الأساتذة، وراء رمي نفسها. عبد الرحيم ذو الفقار