فريق يعيش فاز بثلاثية واللوماري برر الهزيمة بإضاعة الفرص عزا إدريس اللوماري، مدرب رجاء بني ملال، هزيمة فريقه بثلاثة أهداف لواحد أول أمس (الأحد)، ضمن الدورة 20 من بطولة القسم الثاني أمام شباب أطلس خنيفرة، إلى تضييع مهاجميه فرصا سانحة للتسجيل. وأوضح اللوماري أن إضاعة الفرص منح الثقة للاعبي شباب خنيفرة، الذين استغلوا أخطاء دفاعية، وسجلوا هدفين في آخر أنفاس المباراة، كانا كافيين، لكسب نتيجة المباراة. وأكد اللوماري أن توقف البطولة بعد الدورة 20، سيخفف عن لاعبيه ضغط المباريات، ويفسح المجال للمصابين للتعافي. وكشفت هزيمة رجاء بني ملال تباين مستوى لاعبي الفريقين، ما رجح كفة شباب خنيفرة الذي نجح في انتداب لاعبين متمرسين في مرحلة المركاتو الشتوي، أعطوا قيمة مضافة لفريقهم. وانطلقت المباراة التي حضرها أكثر من 3000 متفرج، بسيطرة ميدانية لشباب أطلس خنيفرة، توجها المهاجم زهير أوشن بتسجيله الهدف الأول، من ضربة جزاء في الدقيقة 17 من الجولة الأولى. وتمكن رجاء بني ملال من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 54 من الجولة الثانية، بعد أن تسلم مهاجمه حمزة بلعسري كرة جانبية، سددها بقوة في مرمى الحارس علي كروني الذي فشل في صدها. وتسبب لاعبو الفريق الزائر عبد اللطيف بن قسو والمهدي مولاتاي وديوب أمادي، في متاعب لدفاع رجاء بني ملال الذي عجز عن مسايرة إيقاعهم، وأضاعوا فرصا سانحة للتسجيل أمام اندهاش مدربهم سمير يعيش الذي لم يهدأ له بال، إلا بعد تسجيل المهدي النغمي الهدف الثاني في الدقيقة 55، إثر خروج خاطئ لحارس مرمى رجاء بني ملال زكرياء بن عبو . وتمكن المهاجم ديوب أمادي من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 95 بعد خطأ فادح للمدافع إدريس جبلي، وكان بمثابة رصاصة الرحمة التي أنهت حلم جمهور ساند بقوة فريقه إلى آخر رمق. وأجرى اللوماري تغييرات في فريقه، بإقحام عبد الاله النحلي ومحسن بوعكاد مكان سهيل لمحمدي وسعيد العوفير وحمزة عصامي مكان بلعسري وياسين بوغاز مكان أيوب أيت خسو، لكنه لم ينجح في تقليص فارق الأهداف. سعيد فالق (بني ملال)