أول نشاط للسفير المغربي بمدريد

ولد سويلم تباحث مع وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية حول ملف الصحراء والعلاقات الثنائية بين البلدين أجرت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، ترينيذاد خيمينيث، الأربعاء الماضي بمدريد، مباحثات مع سفير المغرب بإسبانيا، أحمدو ولد سويلم، تناول خلاله الطرفان جوانب العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ونقلت وسائل إعلام اسبانية، أن اللقاء، وهو الأول بين الجانبين منذ التحاق السفير المغربي بمنصبه أوائل يناير الماضي، شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول جملة من القضايا، من بينها الوضع الراهن في المنطقة على خلفية الأحداث التي شهدتها تونس ومصر، والاحتجاج الأخير للسلطات المغربية على ما أورده الإعلام الإسباني بشأن تحركات للقوات المغربية في ضواحي الرباط والبيضاء "تحسبا لأي اضطرابات مزعومة".كما تناول الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الخارجية الإسبانية، الوضع في الصحراء، وهي القضية التي تسعى الحكومة الإسبانية إلى إيجاد سبل تسوية لها بين المغرب وبوليساريو، تضيف المصادر ذاتها.وكان سفير المغرب الجديد بإسبانيا، أحمدو ولد سويلم، عقد، قبل اجتماعه بوزيرة الخارجية الإسبانية، لقاء في اليوم نفسه مع سكرتيرة العلاقات الخارجية والتعاون بالحزب الاشتراكي الإسباني، إيلينا بالنثيانو.وأوضح بلاغ للحزب، أن الجانبين "استعرضا مختلف القضايا الراهنة التي تهم البلدين"، وهي مناسبة شددت خلالها القيادية الاشتراكية للسفير المغربي على "الطابع الإستراتيجي للعلاقات التي تجمع بلدها مع المغرب"، وهي العلاقات التي اعتبرت أنها تحظى أيضا "بالأولوية".وأشار البلاغ ذاته أن بالنثيانو أكدت مجددا "الإرادة التي تحذو الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني من أجل المساهمة في التقدم والاستقرار في المغرب والمنطقة بأسرها".ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي أياما قليلة بعد التطورات التي عرفتها العلاقات بين البلدين، في أعقاب الاستياء الشديد الذي أعربت عنه السلطات المغربية إزاء حديث وسائل إعلام إسبانية عن تحركات للقوات المغربية تحسبا لتظاهرات محتملة في أعقاب الاضطرابات في مصر وتونس.وفي خطوة لاحتواء الموقف، أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية، ترينيذاذ خيمينيث، الاثنين الماضي، في تصريحات أدلت بها إلى الصحافة الدولية في بروكسيل، أنها لا ترى «أي إمكانية انتقال عدوى الأزمة، التي تعيشها، حاليا، مصر، وموجة الاحتجاج، التي أدت إلى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي في تونس، إلى المغرب، لأن الأخير شرع في القيام بمسلسل الانفتاح الديمقراطي، منذ سنوات». عبد الحكيم اسباعي (الناظور)

أول نشاط للسفير المغربي بمدريد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صراع "البام" والعدالة والتنمية بمراكش أمام القضاء

بودينار: النخب السياسية معزولة عن الوسائط الاجتماعية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات