الجزائر تلغم برلمان التعاون الإسلامي

أوزين يحتج على إقحام كلمة ممثلة الأنديز في الافتتاح للإساءة إلى المغرب احتج الوفد البرلماني المغربي، المشارك في أشغال الدورة 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 30 يناير، لدى الأمين العام للاتحاد، على الحدث المشين الذي استهدف المس بالوحدة الترابية للمغرب، خلال افتتاح أشغال الاجتماع، من خلال استدعاء ممثلة برلمان «الأنديز»، وإعطائها الكلمة في الافتتاح، رغم أنها ليست عضوا في الاتحاد. واستنكر الوفد البرلماني برئاسة محمد أوزين، في رسالة إلى الأمانة العامة، ما عرفته الجلسة الافتتاحية من تدخل في الشؤون الداخلية لبلد مسلم عضو في اتحاد مجالس الدول، من لدن ممثلة برلمان «الأنديز»، الذي يتشكل من 25 عضوا منتخبا يمثلون الشيلي وكولومبيا والبيرو، والإكوادور وبوليفيا. وأفادت مصادر «الصباح» أن الوفد المغربي احتج مباشرة لدى مسؤولي الأمانة العامة، الذين أكدوا أن المسؤول عن إدارة وتدبير الجلسة الافتتاحية هي الدولة المستضيفة، ولا علاقة لهم باختيار المتدخلين. وأكد المصدر ذاته أن الوفد حرص على متابعة كل الكلمات، التي ألقيت في الاجتماع، مسجلا أن جميع الكلمات بما فيها كلمة الاتحاد الإفريقي، التي ألقاها ممثل الموزمبيق، المعروفة بمواقفها من ملف الصحراء المغربية، لم تتعرض إلى قضية الصحراء. وأكد أوزين في رسالة الاحتجاج أن استضافة رئيسة البرلمان الأنديني، ودعوتها لحضور الجلسة الافتتاحية من لدن الجزائر، لا يخول لها، في جميع الأحوال، الخوض في مواضيع لا تندرج ضمن اختصاص المنظمة، أو طرح أي مسائل خلافية من شأنها تقويض روح الإجماع التي تميز عملنا الإسلامي المشترك. وأكد أوزين أن مثل هذه التجاوزات تجسد خرقا سافرا لأهداف الاتحاد والمبادئ التي تأسس عليها، وأنه لا يمكن السكوت عن هذه الممارسات أو التغاضي عنها، مؤكدا رفضه المطلق لما حدث، ولمضمون خطاب ممثلة البرلمان الأنديني، داعيا الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى سحب ما تضمنه خطابها من تقارير الاتحاد، والحرص على عدم تكرار ما حدث. وذكرت واقعة استضافة برلمانية من مجلس الشيوخ الكولومبي، باسم برلمان «الأنديز»، وتدخلها السافر، خارج سياق الاجتماع، الذي يهم مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمس بالوحدة الترابية للمغرب، بواقعة تدخل حفيد مانديلا، في افتتاح مسابقة «الشان» الإفريقية، لتحويل تظاهرة رياضية إفريقية، إلى منصة للترويج، بالوكالة، لأطروحة الجزائر المفضوحة، حول ما سمي «تقرير مصير الشعب الصحراوي» وتصفية الاستعمار»، وهي أطروحات أصبحت من الماضي، في ظل الاعتراف المتزايد بحق المغرب في استكمال وحدته الترابية، والدعم المتواصل للمنتظم الدولي بمصداقية الحكم الذاتي حلا وحيدا وذا مصداقية للنزاع المفتعل الذي ترعاه الجزائر، وتموله بالرشاوى وشراء أصوات للترويج لأطروحة صنيعتها «بوليساريو». برحو بوزياني

الجزائر تلغم برلمان التعاون الإسلامي

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أنظار العالم تتجه إلى طنجة

لقطات

مقالات ذات صلة