عشب طنجة يثير المخاوف قبل “الموندياليتو”

رفض الاستعانة بعشب ملعب مراكش وضيق الوقت يؤرق المنظمين تواجه السلطات المحلية بطنجة العديد من العراقيل، لتكسية ملاعب التداريب التابعة للملعب الكبير بالعشب الطبيعي، تحضيرا لمونديال الأندية، المقرر إجراؤه في الفترة بين فاتح و11 فبراير المقبل. وعلمت "الصباح"، أن السلطات المحلية بطنجة رصدت تأخرا في الأشغال، قد يكون لها تأثير على جاهزية ملاعب التداريب الثلاثة، المخصصة لاستعدادات الأندية المشاركة في مونديال الأندية، إذ بعد مرور عشرة أيام فقط على بدايتها، واجهت مجموعة من المشاكل، في مقدمتها عدم توفر العشب بشكل كاف، لتكسية الملاعب المذكورة، إذ تمكنت إلى حدود، أول أمس (الاثنين)، من وضع عشب نصف ملعب، وتنتظر مدها بباقي أقساط العشب للملاعب الثلاثة. وقررت السلطات المحلية بطنجة الاستعانة بعشب أحد ملاعب التداريب التابعة للملعب الكبير بأكادير، علما أن العشب المقرر أن تكسى به ملاعب التداريب بطنجة يجلب من أحد المشاتل الخاصة، تبعد بحوالي 25 كيلومترا من أكادير، غير أنه تبين صعوبة توفير العشب للملاعب الثلاثة، وعدم التأكد من إمكانية نجاح العملية بنسبة كبيرة، سيما أن السلطات مطالبة بزراعة العشب لسد الفراغ بين أقساط العشب الموضوعة على أرضية ملعب التداريب، وهي العملية التي تتطلب الوقت والدقة، حتى لا تكون هناك فراغات بين أقسام العشب. وقررت السلطات المحلية رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عدم الاستعانة بعشب ملاعب التداريب التابعة للمركب الكبير لمراكش، إذ من المقرر أن يكون البديل المحتمل لملعب طنجة، في حال لم تنته الأشغال في وقتها، وقرر معه الاتحاد الدولي تغيير الملعب، سيما أن الأخير يشدد على جاهزية ملاعب التداريب، خوفا من تعرض اللاعبين للإصابات، إذا لم يكن العشب في مستوى واحد، أو وجود بعض الفراغات في وسطه. وتحتاج إعادة تعشيب ملاعب التداريب التابعة لملعب طنجة، إلى الكثير من الصيانة، الشيء الذي أثار مخاوف السلطات المشرفة عليه، من عدم جاهزيته، قبل حلول لجنة الاتحاد الدولي. صلاح الدين محسن

عشب طنجة يثير المخاوف قبل “الموندياليتو”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فيورنتينا يرفض أول عرض لأمرابط

عزيز مديرا تقنيا جديدا لاتحاد وجدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات