الطاوسي: لقجع أحدث ثورة

الإطار الوطني قال إن الركراكي رد الاعتبار إلى المدربين المغاربة تمنى الإطار الوطني رشيد الطاوسي، أن يحصل الأسود على الرتبة الثالثة في المونديال الحالي، ويؤكدوا صحوة المنتخب ويردوا على المشككين في ما تحقق إلى حدود اليوم. وأوضح الطاوسي، في حوار مع «الصباح» أن المنتخب قدم مستوى ممتازا، يعكس تطور كرة القدم الوطنية على جل المستويات بقيادة مدرب شاب رد الاعتبار للإطار الوطني، بمساعدة فوزي لقجع قائدة السفينة، الذي وفر الظروف الملائمة للنجاح. ودعا الطاوسي إلى نسيان ما تحقق في مونديال قطر، والتفكير في المستقبل، بداية بالتتويج بالكأس القارية التي غابت عن خزينة الجامعة مدة طويلة. في ما يلي نص الحوار: ما هو تقييمك لأداء الأسود في المونديال؟ مشرف ويعكس تطور كرة القدم الوطنية في الآونة الأخيرة ومدى استفادتها من الهيكلة الجيدة التي وضعتها الجامعة من أجل تكوين اللاعبين والمدربين وتطوير البنية التحتية. صحيح أن نسبة كبيرة من اللاعبين يمارسون في الخارج ولكن لا ننسى أن ربان السفينة مغربي، شرف الإطار الوطني في منافسة عالمية، وأكد مدى قدرته على تحقيق نتائج جيدة مقارنة مع الأجنبي الذي لا يقدم أي إضافة في الكثير من الأحيان. الركراكي أعاد لنا الاعتبار ورفع سقف الطموحات عاليا في زمن قياسي. هل مازلت تطمح لما هو أفضل؟ بطبيعة الحال، أتمنى أن يفوز أشبال المدرب الركراكي بالرتبة الثالثة، ويؤكدوا أن الهزيمة أمام فرنسا لم تكن سوى كبوة فرس، سينتفضون بعدها بسرعة لمواصلة المشوار، ويردون على ما يروج بأن الإنجاز لم يكن سوى صدفة. ما هو الهدف المقبل حسب رأيك؟ التتويج بكأس إفريقيا للأمم لتأكيد ريادتنا قاريا والمشاركة في كأس العالم للقارات واستغلال هذا الجيل على أكمل وجه. ألا تخشى أن تكون هذه النتيجة خادعة ولا تعكس المستوى الحقيقي لكرة القدم الوطنية؟ لدي كامل الثقة في العمل الذي يقوم به الركراكي، وجامعة كرة القدم، برئاسة فوزي لقجع الذي رسم خارطة الطريق، والأكيد أن القادم سيكون أحلى بإذن الله. كيف نحافظ على هذا المستوى؟ لم يعد مسموحا لنا بالتراجع، في ظل الإمكانيات المتوفرة، يجب أن ننسى ما تحقق بقطر، ونطمح لما هو أفضل، وهذا لن يتأتى سوى بالتكوين لصناعة النجوم القادرين على الدفاع عن الألوان الوطنية في المحافل الدولية. انظر إلى عدد اللاعبين المحليين في تركيبة الأسود في هذا المونديال، وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي ويؤكد أننا في الاتجاه الصحيح. هل كنت تحلم بأن ترى الأسود في نصف نهائي المونديال يوما ما؟ باعتباري تقنيا كنت دائما مؤمنا بإمكانيات اللاعب المغربي وقدرته على مضاهاة الكبار، لكن أن يبلغ المنتخب نصف نهائي المونديال يبدو الأمر صعبا بعض الشيء، لكن لا مستحيل مع كرة القدم، خصوصا في ظل وجود رجال قادرين على رفع التحدي كما هم الشأن للمدرب الشاب الركراكي وفوزي لقجع الذي أحدث ثورة في كرة القدم الوطنية على جل المستويات. كيف نستثمر هذا الإنجاز؟ أن نضع نصب أعيننا أننا في يوم من الأيام لعبنا نصف نهائي المونديال وكنا قريبين من تحقيق الحلم، وأن نعمل بجد لتحقيق ما هو أفضل في النسخة المقبلة، علما أننا سنصبح مهابي الجانب، والجميع سيحتاط منا ويواجهنا برغبة الفوز على أحد رباعي الكبار في العالم. ماذا عن مستقبل الطاوسي؟ بعد تجربة الإدارة التقنية، التي استفدت منها الشيء الكثير أستعد الآن للعودة إلى دكة الاحتياط لكنني أتريث ولا أريد أن أسقط في فخ الاختيار. لدي عروض من داخل المغرب وخارجه، وقريبا سأحسم وجهتي، أخضع الآن لفترة نقاهة بعد سنوات من العمل. اشتغل معك الركراكي في بداية مساره، ماهي مميزاته؟ مدرب شاب طموح. صحيح كنت وراء مجيئه للمنتخب الوطني، حينما اشتغل معي مساعدا. طور إمكانياته جيدا رفقة الفتح الرياضي، ثم لما التحق بالوداد الذي توج رفقته بلقبي عصبة الأبطال والبطولة الوطنية. مدرب قوي في التواصل، وإقناع اللاعبين بدورهم الحقيقي داخل رقعة الميدان. أعتقد أنه سيصبح من بين أفضل المدربين قاريا وعالميا. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: رشيد الطاوسي تاريخ ومكان الميلاد: 6 فبراير 1956 بسيدي قاسم مدرب وطني الأندية التي دربها: المغرب الفاسي والفتح الرياضي والوداد الرياضي والرجاء الرياضي وأولمبيك خريبكة والجيش الملكي ووفاق سطيف الجزائري والمنتخبين الوطنيين للشباب والأول.

الطاوسي: لقجع أحدث ثورة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كيف يمكن استثمار الإنجاز؟

الركراكي: لست نادما على اختياراتي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات