fbpx
الرياضة

أسود الأطلس … ماذا بعد المونديال؟

استحقاقات نارية تنتظر الأسود أهمها كأس إفريقيا في يونيو

بعد نهاية تجربة كأس العالم بقطر، والتي كانت ناجحة، بمواجهة كرواتيا اليوم (السبت)، في مباراة الترتيب، بات على الأسود التفكير في استحقاقات مقبلة نارية، أولها كأس إفريقيا في يونيو المقبل، والمقرر إجراء منافساتها في كوت ديفوار.
وسيبدأ الأسود التحضير لكأس إفريقيا، في مارس المقبل، تاريخ إجراء ما تبقى من تصفيات كأس إفريقيا 2023، إذ سيكون المنتخب الوطني مرشحا بقوة لنيل اللقب الثاني، الذي يبحث عنه منذ 1976.
وتأهل المنتخب الوطني لكأس إفريقيا، من مجموعة تضم جنوب إفريقيا وليبيريا، فيما تم توقيف اتحاد زيمبابوي من قبل الاتحاد الدولي «فيفا». وفاز الأسود في مباراتين أمام ليبيريا (2-0) وجنوب إفريقيا (2-1)، ليضمن المنتخب الوطني بذلك تأهله بشكل كبير، في انتظار باقي المباريات.

كأس إفريقيا… الهدف المقبل

أجمعت الجماهير المغربية على أن كأس إفريقيا المقبلة، المقرر في يونيو المقبل، بكوت ديفوار، هي الهدف المقبل للأسود، بعد إنجاز المونديال.
وينتظر المغاربة «الكان» المقبلة بشغف كبير، بغية تعويض إخفاقات النسخ الماضية، آخرها في 2021 بالكامرون، حين خرج المنتخب من ربع النهاية على يد المنتخب المصري، بعد لجوء الفريقين للأشواط الإضافية، إذ كانت تلك الخسارة سببا في ارتفاع الضغط على الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش، ورحيله عن منصبه قبل المونديال بثلاثة أشهر.
ومن المنتظر أن تكون الكأس المقبلة، الأكثر أهمية للأسود، الذين يسعون إلى مواصلة التألق، وصدارة القارة الإفريقية في ترتيب «فيفا»، بعدما تجاوزوا السنغال، وباتوا 11 عالميا.

“الشان” خارج الاهتمامات

باتت بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة في الجزائر بعد أسابيع قليلة، خارج اهتمامات الجماهير المغربية، خاصة بعد التخلي عن المنتخب المحلي، وتعويضه بالمنتخب الأولمبي لأقل من 21 سنة.
ومن المحتمل أن تكون هذه البطولة، خارج اهتمامات الناخب الوطني وليد الركراكي أيضا، إلا إذا برز فيها لاعب متميز فوق العادة، بإمكانه أن يكون ضمن المنتخب الأول في كأس إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار.
وتخلت دول كثيرة عن هذه البطولة، معتبرة إياها غير مجدية، إذ سبق للمنتخب المحلي الفوز بها مرتين متتاليين، بلاعبين من البطولة الوطنية، فيما بات التفكير مليا داخل الكنفدرالية الإفريقية لإلغائها قريبا من أجندة «كاف».

استكمال التصفيات الإفريقية

سيلعب أبطال الركراكي أول مباراة رسمية لهم بعد المونديال القطري، في مارس المقبل، حين يستكملون التصفيات، ثم التفكير في كأس إفريقيا المقبلة في يونيو.
ومن المنتظر أن تبرمج الجامعة مباريات إعدادية في مارس المقبل، بحكم أن الأسود سيكونون في راحة، إذ سيتواجه منتخب ليبيريا مع جنوب إفريقيا ذهابا وإيابا، قبل أن يلاقيا المغرب مجددا في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات.
وتسعى «كاف» إلى إنهاء التصفيات في مارس المقبل، من أجل منح الوقت للمنتخبات للتحضير الجيد للمنافسات النهائية، في يونيو المقبل، على أن تجرى القرعة قبل بداية المسابقة بشهر.
وسبق للركراكي التأكيد على أهمية كأس إفريقيا، في العقد الذي وقعه مع الجامعة الملكية لكرة القدم، إذ بات الهدف واضحا وهو الفوز بها.

تعافي المصابين

يعتبر تعافي المصابين من لاعبي المنتخب، أكبر تحد يواجه الركراكي والأسود، إذ تعرض أكثر من لاعب لمشاكل بدنية وإصابات عضلية بفعل الإجهاد، خلال كأس العالم.
وسيعود لاعبو المنتخب إلى فرقهم، على أن يخضعوا لفترة استشفاء، يخشى الناخب الوطني أن تطول، خاصة لبعض اللاعبين الذين يعانون إصابات عضلية أكبر، على غرار نايف أكرد لاعب ويست هام، ورومان سايس لاعب بيسكتاش، علما أن أشرف حكيمي وسفيان أمرابط ونصير مزراوي عانوا بدورهم إصابات، لكنهم جاهدوا للمشاركة في المباريات.
وبخصوص أمين حارث، فإن عودته ستتأخر، بعد الإصابة التي تعرض لها قبل كأس العالم، إذ من المنتظر أن يغيب إلى غاية نهاية الموسم الرياضي.
ومن المقرر أن يعول الركراكي في المرحلة المقبلة، على اللاعبين الذين شاركوا في المونديال، مع إمكانية إضافة لاعبين آخرين إذا أثبتوا جدارتهم، أو عادوا من الإصابة، مثل عمران لوزا لاعب واتفورد الإنجليزي.

إنجاز: العقيد درغام


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.