كيف رفع المونديال أسهم الأسود؟

قصة نجاح باهرة للاعبين في مونديال قطر وفرق عريقة تتربص بهم سيكون لاعبو المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أكبر مستفيد من توهجهم خلال منافسات كأس العالم بقطر، إذ بدأت أكبر الأندية توجه اهتماماتها صوبهم، مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ومن بين اللاعبين الذين خطفوا الأنظار، عز الدين أوناحي، لاعب أنجي الفرنسي، والذي بات محط اهتمام أكبر الصحف العالمية، والتي أكدت اهتمام أندية كبيرة به، على غرار برشلونة وليفربول. وبالإضافة إلى أوناحي، بات سفيان أمرابط قريبا أيضا من الانضمام إلى ليفربول، الذي يصارع فرقا أخرى لانتدابه من فيورنتينا، على غرار توتنهام ومانشستر يونايتد وبرشلونة. وبعد أوناحي وأمرابط، هناك اهتمام كبير بنايف أكرد (ويست هام يونايتد) ويحيى عطية الله (الوداد الرياضي) ويوسف النصيري وياسين بونو (إشبيلية) وحكيم زياش (تشيلسي). أوناحي... اكتشاف الدوحة وصفت صحف عالمية عز الدين أوناحي، ب»اكتشاف المونديال»، على غرار «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، و»ليكيب» الفرنسية، و»لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إذ أجمعت كلها على اهتمام فرق كبيرة به. ولم يتلق أوناحي الإشادة من الصحف فحسب، بل تلقاها من مدربي بعض المنتخبات الذين عبروا عن إعجابهم به، في مقدمتهم لويس إنريكي، مدرب إسبانيا المقال من منصبه، إذ وصفه ب»اللاعب الاستثنائي»، وقال إنه فاجأنا بتحركاته السريعة والرائعة. وإلى جانب إنريكي، قال جوزي مورينيو، مدرب روما الإيطالي، في تحليله لإحدى القنوات الأوربية، إنه تابع فعلا أوناحي، ولم يصدق ما شاهده، واصفا تحركاته ب»الخطيرة والذكية». وذهب مورينيو أبعد من ذلك، وقال إن أوناحي سر تفوق المغرب، وبناء هجماته، إذ يعتمد عليه المدرب وليد الركراكي في تحركات لاعبي وسط المنتخب. أمرابط شد الانتباه من بين اللاعبين الذين شدوا انتباه العالم خلال كأس العالم، هناك سفيان أمرابط، لاعب فيورنتينا، الذي قالت عنه الصحف العالمية بأنه صمام أمان المنتخب المغربي. ووصفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أمرابط ب»الثور الهائج»، وقالت إنه أوقف أفضل اللاعبين في العالم، وتمكن من إرباك وسط ميدان إسبانيا وبلجيكا والبرتغال وكرواتيا، الذي يضم أفضل اللاعبين. وأوضحت الصحيفة أن أمرابط تفوق على لاعبين مثل البلجيكي كيفن دي بروين، والإسبانيين غافي وبيدري، ثم البرتغالي بيرناندو سيلفا، والكرواتي لوكا مودريتش، وأوقف تحركاتهم بقوة جسمانية كبيرة. وتوقعت الصحيفة أيضا أن يكون لأمرابط شأن كبير في أحد أكبر الأندية الأوربية قريبا، من بينها ليفربول وتوتنهام اللذان يتصارعان لضمه، رغم ارتفاع قيمته التسويقية. حرب الوكلاء تندلع بقطر اندلعت حرب الكواليس بين وكلاء اللاعبين في قطر، على لاعبي المنتخب الوطني، بعد الأداء الذي قدموه خلال المونديال، والمستوى الذي ظهروا به منذ مباراة كرواتيا، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات. وعلمت «الصباح»، أن عز الدين أوناحي، لاعب أونجي الفرنسي، أشعل حربا بين موسى سيسكو وموكله السابق المهدي بنعطية، عميد الأسود في فترة المدرب هيرفي رونار، بعد أن أصبح وكيلا بدوره، وأسس شركة خاصة به، إضافة إلى شركة الراحل رايولا، التي تديرها محامية برازيلية في الوقت الراهن. وحاول سيسكو إقناع بنعطية بالاشتغال معه، في شركته الخاصة، غير أن عميد المنتخب السابق رفض ذلك، بالنظر إلى اسمه المعروف على الساحة الدولية، بحكم لعبه لأعتد الأندية الأوربية، في مقدمتها بايرين ميونيخ الألماني وجوفنتوس وروما الإيطاليان، الشيء الذي دفعه إلى تأسيس شركته، بعد رفضه الالتحاق بطاقم سيسكو المشكل من ستة وكلاء. خلاف بين بنعطية وسيسوكو تمكن بنعطية من إقناع أحد الوكلاء المشتغلين رفقة سيسوكو، من الالتحاق به، حاملا معه ملفات جميع اللاعبين، الذين يشرف على انتداباتهم، في الوقت الذي يسعى بنعطية إلى الالتحاق بسوق الوكلاء، بعد أن أنهى مسيرته الرياضية لاعبا، ويرغب في اقتحام عالم الوكلاء، بالاعتماد على اسمه. وكشفت معطيات «الصباح» أن العديد من الوكلاء يضغطون من أجل الوصول إلى هواتف اللاعبين، والمسؤولين المقربين منهم، قصد إقناعهم بالتوقيع معهم، وإغرائهم بحمل صفقات جيدة للاعبين، من أندية أوربية كبيرة، خاصة الحارس ياسين بونو، الذي قدم له عرض من ريال مدريد على أساس أن يكون احتياطيا للبلجيكي كورتوا، لكن وكيله رفض ذلك. ومن بين اللاعبين الملاحقين من قبل وكلاء اللاعبين، عز الدين أوناحي وسفيان امرابط ويحيى عطية الله، الشيء الذي دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفقة وليد الركراكي، مدرب الأسود، إلى منع الاتصالات بهم في الوقت الراهن، ودفعهم إلى التركيز على مباراة فرنسا، اليوم (الأربعاء)، لحساب نصف نهاية كاس العالم. إنجاز: العقيد درغام ومحسن صلاح الدين

كيف رفع المونديال أسهم الأسود؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نزاعات‭ ‬قانونية‭ ‬تهدد‭ ‬مشاريع‭ ‬ملكية‭ ‬

قالوا

مقالات ذات صلة