fbpx
مجتمع

غضب على جشع أصحاب مقاه

غضبت فعاليات وجمعيات ومواطنون على استغلال أصحاب مقاه بأقاليم جهة فاس، حماس الجماهير لمتابعة مباريات المنتخب المغربي في كأس العالم، للزيادة غير القانونية في أثمنة المشروبات، مستغربة غض المسؤولين عن المراقبة، الطرف عن هذا الاستغلال الذي استفحل تدريجيا.
ولم يستسغ فرض مبالغ تتجاوز أحيانا 100 درهم على والجي تلك المقاهي، سيما في مباراة المغرب أمام إسبانيا، وإشهار ذلك في إعلانات على واجهاتها دون أي تدخل من مسؤولين يطبقون شعار “كم حاجة قضيناها بتركها”، فيما عمدت أخرى للزيادة في أثمنة المشروبات دون موجب قانوني.
وفاق ثمن المشروب الواحد في نسبة من المقاهي بصفرو وتازة وفاس وتاونات، 30 درهما، في ظل تقاعس لجن المراقبة التي لم تكلف نفسها عناء حماية المستهلك من “لهطة” أرباب مقاه استغلوا المناسبة والإقبال المتزايد وفرحة الزبناء، لمضاعفة أرباحهم بشكل غير قانوني.
وطالبت جمعية حماية المستهلك بإقليم صفرو، المسؤولين بالمراقبة الصارمة للمقاهي في ما تبقى من مباريات كأس العالم لكرة القدم، خاصة تلك التي يخوضها المنتخب الوطني، إن من ناحية التسعيرة أو جودة الخدمات والمشروبات، مع معاقبة كل المخالفين طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وأوضحت الجمعية أن فرحة الجمهور بتأهل المنتخب “كدرها جشع أرباب ومسيري بعض المقاهي بفرضهم تسعيرة كبيرة وخيالية لمتابعة المقابلات الخاصة بالمنتخب”، منوهة بحفاظ بعض المقاهي على التسعيرة المعتادة وأحيانا السماح لذوي الدخل المحدود بمتابعة المباريات بالمجان.
ودعت إلى فتح الفضاءات العمومية من دور الشباب وقاعات الجماعات لعموم المواطنين لمتابعة مباريات المغرب، مع البحث عن إمكانية إقامة شاشات بالساحات العمومية، المطلب الذي جهر به أيضا مواطنون وفعاليات في أغلب أقاليم جهة فاس، رأفة بجمهور استنزف أرباب مقاه جيوبه.
حميد الأبيض (فاس)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى