مـشـاريـع هـيـكـلـيـة بـإقـلـيـم الـجـديـدة

أعلن معاذ الجامعي، عامل الجديدة، أن قصر المعارض الذي سيقام على مساحة 40 هكتارا بالعدير، على بعد تسعة كيلومترات شمال الجديدة، سيكون جاهزا متم سنة 2012، ومن المقرر أن يحتضن النسخة الخامسة من الملتقى الدولي للفرس، فضلا عن أنه سيكون فضاء مفتوحا طيلة السنة لملتقيات اقتصادية من العيار الثقيل.وكان عامل الجديدة يتحدث، أخيرا، في جلسة عمل مع منتخبي جماعة الحوزية، وهي الجماعة ذاتها التي سيقام بها، بالإضافة إلى قصر المعارض، مركب رياضي دولي على مساحة 40 هكتارا ومنشات جامعية.وخلال الاجتماع ذاته، كشف الجامعي، أمام الحاضرين، أن الحركية الاقتصادية التي من المقرر أن تعرفها منطقة الجرف الأصفر، بتوسيع المحطة الحرارية ومركب «مغرب فوسفور»، وكذلك انطلاق نشاط الحظيرة الصناعية على مساحة 600 هكتار، ستخلق 80 ألف منصب شغل على المدى المتوسط، منها 4000، على المدى القريب. وتمنى الجامعي أن يكون التعليم في الموعد بخلق يد عاملة مؤهلة من أبناء الإقليم.بموازاة ذلك، أكد الجامعي، على هامش الجلسات التي عقدها مع المجالس المنتخبة، أن الإقليم يجني الآن ثمار السابقين، في إشارة إلى العمال الذين تعاقبوا على تسيير الإدارة الترابية لدكالة. واستطرد أن انفتاح الإقليم على استثمارات جديدة من الحجم الكبير تجعله يثق في إمكاناته الهائلة التي يزخر بها، وهو موضوع العرض الذي كان قام به الجامعي أمام وفد كبير من رجال المال والأعمال، حلوا بالجديدة، بدعوة منه، للوقوف على المؤهلات الاستثنائية التي يتمتع بها الإقليم، والتي من شأنها أن تصنف الإقليم ضمن المناطق الثلاثة الرائدة اقتصاديا على الصعيد الوطني.ولم يخف الجامعي نيته خلق تعايش مستمر بين كل مؤهلات الإقليم، والتي حددها في الفلاحة والصناعة والسياحة والفنون، معلنا عن تنظيم مهرجان دولي للفنون تحتضنه الجديدة وسيدي بوزيد وأزمور في يوليوز المقبل، تكون العيطة إحدى أهم ركائزه.وبموازاة ذلك، دعا الجامعي إلى إنشاء تجمع شركات في جمعية واحدة، لتدبير القضايا الأفقية المشتركة المتعلقة بالتنظيف والحراسة الجماعية والنقل المشترك وتبني سياسة إيكولوجية موحدة، مع الإسهام في المبادرات المواطنة لفائدة المحيط الاجتماعي.وعلى المستوى المجالي، شدد الجامعي على أن الجديدة «ستعرف عدة تغييرات من شأنها أن تؤهلها لتكون عاصمة عصرية لإقليم يعرف دينامية استثنائية».وفي هذا الصدد، تحدث العامل عما أسماه «المصالحة مع البحر والميناء»، في إشارة إلى تحويل جميع الإدارات من شارعي محمد السادس ونابل، إلى المجمع الإداري الذي تقرر أن تحتضنه منطقة المطار، على أن تقام على الشارعين سالفي الذكر منشات سياحية تتماشى وتحويل ميناء الجديدة إلى ميناء ترفيهي، مع الاهتمام كذلك بالمداخل الرئيسية للإقليم، وفي مقدمتها مركز سيدي إسماعيل الذي سيعرف عدة تغييرات. عبد الله غيتومي (الجديدة)

مـشـاريـع هـيـكـلـيـة بـإقـلـيـم الـجـديـدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزير العدل: كتاب الضبط أصحاب حق

الفتحوني: "البام" لا يساوي شيئا دون تنظيمات موازية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات