غيابات في أول حصة

تفجيرات إسطنبول تؤخر التحاق سايس شهدت حصة تدريب للمنتخب الوطني غياب أربعة لاعبين عنها، بسبب وصولهم المتأخر، ويتعلق الأمر بيوسف النصيري وياسين بونو ونصير مزراوي وأشرف حكيمي. وطمأن سفيان بوفال وعز الدين أوناحي الطاقم التقني، بمشاركتهما في التداريب، بعدما غابا للإصابة، ما يعني أنهما جاهزان لخوض المونديال. وينهي الأسود استعداداتهم لمباراة جورجيا بالإمارات، اليوم (الأربعاء)، بملعب عبد الله بن خليفة في الدوحة، قبل التوجه غدا (الخميس) إلى الشارقة. وسيخوض المنتخب الوطني التداريب بحصة في اليوم، إلى غاية 23 نونبر الجاري، موعد مباراة الأسود وكرواتيا بملعب البيت، لحساب الجولة الأولى من منافسات المونديال، كما سيكون بإمكان الصحافيين متابعة بعض الحصص، لتلقي ارتسامات اللاعبين، وأعضاء الطاقم التقني والطبي. بديل حارث يحير الركراكي علمت "الصباح" أن وليد الركراكي، الناخب الوطني لم يستقر على بديل أمين حارث، الذي غيبته الإصابة عن المونديال. ورغم تردد ثلاثة أسماء مرشحة، وهم يونس بلهندة، لاعب وسط أضنة ديمر سبور التركي، ومنير الحدادي، مهاجم خيطافي الإسباني، وريان مايي، المحترف بفيرينكفاروسي المجري، إلا أن لاشيء حسم. واعترف مصدر مطلع أن بديل حارث سيكون مفاجأة للجمهور المغربي، في إشارة إلى إمكانية توجيه الدعوة للاعب لم يسبق له أن حمل قميص الوطني من قبل. تأخر التحاق سايس تسبب تفجير إسطنبول في تأخر التحاق رومان سايس، عميد المنتخب الوطني، ببعثة الأسود بقطر، وعدم مشاركته في الحصة الإعدادية الأولى من بدايتها، التي خاضها، أول أمس (الاثنين) بملعب عبد الله بن خليفة بالدوحة، استعدادا لمونديال قطر. وساهم تفجير إسطنبول في ارتباك في الرحلات الجوية بمطار إسطنبول، الشيء الذي ساهم في تأخر سايس، لاعب بيسيكتاش التركي، عن الحصة الأولى، بعد أن وصل في الوقت الذي انطلقت فيه، وهو ما حرمه من المشاركة فيها. واضطرت السلطات التركية إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية، ضمنها الرحلة التي كان من المقرر أن تنقل سايس من إسطنبول إلى الدوحة، شأنه في ذلك شأن العديد من المسافرين، ضمنها رحلات كانت من المفترض أن تقل بعض المشجعين المغاربة إلى قطر، بعد أن حجزوا في رحلات غير مباشرة إلى إسطنبول ثم إلى الدوحة، وكان لزاما عليهم البقاء لساعات بتركيا، قبل التوجه إلى قطر. ولم يكن سايس الوحيد الذي تخلف عن الحصة الأولى للمنتخب بقطر، إذ غاب سفيان أمرابط وأشرف حكيمي وياسين بونو ويوسف النصيري ونصير مزراوي. وخاض المنتخب الوطني، أول أمس (الاثنين)، أول حصة إعدادية له بمشاركة العديد من اللاعبين، خاصة القادمين من المغرب ودول الخليج العربي، وبعضهم من أوربا. حصة انفرادية لأبو خلال مشاركته في مباراة جورجيا غير مؤكدة أجرى زكريا أبو خلال، لاعب تولوز الفرنسي، أول حصة إعدادية له، أول أمس (الاثنين)، بملعب عبد الله بن خليفة، استعدادا لنهائيات كأس العالم، المقرر انطلاقتها الأحد المقبل بقطر. وعلمت «الصباح»، أن أبو خلال اكتفى بإجراء حصة إعدادية خفيفة على انفراد، تحت إشراف المعد البدني للمنتخب الوطني، قصد رفع مستوى لياقته البدنية، بعد أن غيبته الإصابة عن التداريب منذ السبت الماضي، خلال مشاركته في مباراة فريقه أمام رين، لحساب الجولة 15 من الدوري الفرنسي الممتاز. ومن المقرر أن يشارك أبو خلال في أول حصة إعدادية رفقة باقي اللاعبين نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن فرض عليه الطاقم الطبي إجراء بعض الحصص الإعدادية الانفرادية، لعدم جاهزيته للدخول رفقة المجموعة في الوقت الراهن. وتأكدت عدم جاهزية أبو خلال للمباراة الإعدادية، التي تجمع المنتخب الوطني أمام نظيره الجورجي، المقرر إجراؤها، غدا (الخميس) بالشارقة، بنسبة كبيرة، إذ من المقرر غيابه عنها، في الوقت الذي ينتظر حضوره في التداريب الجماعية للمنتخب بداية من الأسبوع المقبل. وتبين من خلال الفحص الذي خضع له أبو خلال، أن إصابته لا تدعو إلى القلق، وأنه سيكون جاهزا لمباراة كرواتيا المبرمجة الأربعاء المقبل، لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة، ضمن منافسات المونديال، وأن مشاركته فيها تعود لاختيارات المدرب وليد الركراكي، الذي أبدى ارتياحه لعودة أبو خلال إلى التداريب، بعد أن قدم له دعمه المعنوي. الخنوس يسيل لعاب الصحافة البلجيكية أثار تألق بلال الخنوس، لاعب المنتخب الوطني، في المباراة التي جمعت فريقه جينك البلجيكي أمام أندرلخت الأحد الماضي، لحساب الجولة 17 من الدوري البلجيكي الممتاز، الصحف البلجيكية، بسبب المستوى الكبير الذي قدمه فيها. وحصل الخنوس على أعلى تنقيط في مباراة أندرلخت بـ9.1، وهو اعلى تنقيط في الجولة 17 من الدوري البلجيكي، بعد أن ساهم في فوز زملائه بهدفين لصفر، وكان وراء التمريرتين الحاسمتين، اللتين سجل منهما زميلاه باول أونواتشو وخيراردو أورتيغا. وتواصل الصحافة البلجيكية الحديث عن الخنوس، منذ أن رفض دعوة المنتخب البلجيكي، وتفضيله اللعب للمنتخب الوطني، إذ كان حاسما في اختياره منذ البداية، رغم الإغراءات والضغوط التي واجهها من فريقه، الذي سعى بكل الطرق إلى تغيير وجهته. ويعد الخنوس أصغر لاعب يمثل المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، بحكم أنه يبلغ من العمر 18 سنة وستة أشهر، في الوقت الذي أزاح فيه أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، الذي لعب رفقة المنتخب الوطني بمونديال روسيا، وعمره 19 سنة. وشكل استدعاء الخنوس للمنتخب الوطني مفاجأة للجمهور المغربي، وضربة موجعة لمنافس المغرب في المونديال، المنتخب البلجيكي، المقرر أن يواجه الأسود في الجولة الثانية، لحساب مباريات المجموعة السادسة، والمبرمجة في 27 نونبر الجاري. بونو: ينبغي التعلم من تجربة روسيا قال ياسين بونو، حارس المنتخب الوطني، إنه ينبغي التعلم من تجربة مونديال روسيا 2018، في إشارة إلى الخروج غير المنتظر للأسود من دور المجموعات. وأضاف بونو أن المنتخب الوطني ملزم بتجاوز عقبة الدور الأول أثناء المشاركة في مونديال قطر 2022، مشيرا إلى أن المنتخب البلجيكي يتوفر على لاعبين متميزين، وأظهروا حضورا قويا في روسيا بوصولهم إلى المربع الذهبي، والشيء نفسه بالنسبة إلى المنتخب الكرواتي، الذي حل وصيفا للبطل. وأوضح بونو أن المنتخب الوطني ملزم بتجاوز الدور الأول "سنخوض المونديال بأكبر رغبة في التأهل إلى الدور الثاني". إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

غيابات في أول حصة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رسالة رياضية: المعذبون في الكرة

قرارات‭ ‬انفرادية‭ ‬تسقط‭ ‬رؤساء‭ ‬جماعات‭ ‬

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات