البطاقة المهنية تخلق جدلا بين مهنيي النقل

مطالب بتوضيح مسطرة الحصول عليها وسائقو الحافلات والشاحنات يشجبون إقصائهم منها طالب مهنيون منخرطون في النقابة الديمقراطية لمهنيي النقل وزير النقل والتجهيز، كريم غلاب، بتسليم البطاقة المهنية إلى كل من حصل على رخصة الثقة من المهنيين، بدون استثناء أو إقصاء، فيما تطالب نقابات أخرى بتمكين سائقي الحافلات والشاحنات الخفيفة من البطاقة المهنية أو وثيقة تحل محلها وتخول لهم اعترافا قانونيا بمهنتهم وتمكنهم من الاستفادة من الامتيازات التي تخولها البطاقة المهنية.وفي السياق ذاته، تنشغل النقابة الديمقراطية لمهنيي النقل بمساطر تمكين السائقين، إذ تحدث مصدر من النقابة عن حجم «اللبس الذي يعتري البطاقات المهنية وسبل الحصول عليها»، إذ «لا نعرف ما إن كان سيتم الاستغناء عن رخصة الثقة بمجرد حصول السائقين على البطاقة المهنية، فضلا على أننا لا نعرف متى سيستفيد السائقون المهنيون الذين تمكنوا من الحصول عن البطاقة المهنية، من الامتيازات التي تخولها: من قبيل الاستفادة من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والاستفادة من القروض البنكية، سواء بالنسبة إلى السكن الاجتماعي أو السلف الشخصي».إلى ذلك، تتساءل الهيأة النقابية، في بلاغ توصلت «الصباح» بنسخة منه، عن مآل السائقين الذين يناهز سنهم 60 سنة وما فوق، «هل بإمكانهم هم الآخرون الحصول على بطاقة مهنية، وما هي المساطر المتبعة في هذه الحالة، الشأن ذاته ينطبق على السائقين الذين سبق أن حصلوا على رخص الثقة وتوجد سوابق أو أحكام على سجلاتهم العدلية، علاوة على السائقين الجدد الذين زاولوا المهنة حديثا قبل فاتح أكتوبر الماضي، موعد دخول مدونة السير الجديدة حيز التطبيق، هل سيحصلون على البطاقة المهنية دون إجراء الدورات التكوينية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السائقين الذين حصلوا على رخصة الثقة بعد تاريخ 30 دجنبر الماضي».وفي الإطار ذاته، تساءلت النقابة، في بلاغها عن الشروط الواجب توفرها للحصول على البطاقة المهنية بالنسبة إلى الحاصلين على الرخص السياحية العادية، وما إن كان بإمكان السائقين الحاملين للبطاقة المهنية سياقة سيارة الأجرة من الصنف الأول والثاني معا.من جهة أخرى، ندد سائقو الشاحنات والحافلات بعدم إمكانية توفرهم على البطاقة المهنية على غرار سائقي سيارات الأجرة بنوعيها، الصغيرة والكبيرة. وفي هذا السياق، أكد المكي الحريزي، المنسق العام للكونفدرالية العامة للشغالين بالمغرب ورئيس جمعية مستقبل السيارات، أنه «عوض أن تطالب السلطات المختصة سائقي سيارات الأجرة ببطاقة مهنية، لا تحمل جديدا ما داموا يتوفرون على رخصة الثقة التي تخول لهم إثبات المهنة في البطاقة الوطنية، كان الأجدر منح هذه الوثيقة إلى سائقي الحافلات والشاحنات لرفع الضرر عنهم وتمكينهم من وثيقة تعرف بمهنتهم وتضمن لهم عددا من الحقوق». هجر المغلي

البطاقة المهنية تخلق جدلا بين مهنيي النقل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"كنال 24" تخلق أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا

تورط مسؤولين وأعوان سلطة في تزوير أعمار عدائين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات