جرائم المخدرات الأكثر انتشارا في الأوساط التعليمية والجامعية
وضع آليات تربوية للحد من خطورة الجريمة بالمؤسسات التربوية
قال محمد عياد رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال، إن السرقات الموصوفة التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية، غالبا ما ترتكب من قبل تلاميذ منقطعين عن الدراسة يحاولون بشكل من الأشكال الانتقام من مدرستهم، ما يدفعهم إلى تعريضها لأعمال تخريبية وإضرام النار في محتوياتها وإتلاف تجهيزاتها وأرشيفها. وقال في عرضه، الذي ذكر فيه حصيلة التدخلات الأمنية على الصعيد الجهوي، أن جرائم ترويج المخدرات، الأكثر تسجيلا في الأوساط التعليمية، مشيرا أن جميع أنواع المخدرات تباع أمام أبواب الجامعات وداخلها، فضلا عن بعض المؤسسات التعليمية، ما يتطلب تدخلا حازما لمواجهة مروجي المواد المحرمة التي تضح بصحة المتعلمين. ولم يفت محمد عياد، الإشارة إلى خطر الأقراص المهلوسة التي وصفها بالخطر الزاحف، التي أصبح المدمنون يقبلون عليها في ظل غياب إحصائيات دقيقة، فضلا عن استعمال لصاق السيلسيون الذي يستعمله المدمنون المتحدرون من الأسر الفقيرة، والتعاطي للمشروبات الكحولية، ما يدفع القوات العمومية للتدخل، سيما إذا اقترنت الجرائم بالعنف الجسدي.