الأولى

العنصر يواجه ثورة داخلية

فقدان التحكم في مؤسسات الحزب جعله يحاول الاستعجال لعقد المؤتمر الثاني عشر

كشفت مصادر مطلعة أن امحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية بدأ يفقد السيطرة على الحزب ومؤسساته، خصوصا بعد الانتقادات التي وجهت إليه حول طريقة تدبيره للحزب، والتي وصفها البعض بـ «الانتظارية والتردد وعدم القدرة على اتخاذ  القرارات  المناسبة وعجزه عن تعبئة الطاقات من أجل الوصول إلى حزب منتظم وفاعل وقادر على  أخذ غمار المنافسة في ظل دستور 2011». وأضافت المصادر أنه بعد تمرد جزء من المجلس الوطني والذراع النقابي وبعض المحسوبين على الفريق البرلماني والمكتب السياسي الذين أسسوا تيار «المشروعية الديمقراطية»، وبعد تمرد الشبيبة على النزعة التحكمية لمحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ومحاولة العنصر إرضاءه، وبعد رفض الفريق الحركي رفضا قاطعا محاولة العنصر فرض أسماء موالية له في المناصب القيادية على مستوى أجهزة مجلس النواب، وبعد الصعوبات الكبيرة والمحرجة التي واجهها العنصر لفرض أسماء تساير نهجه على رأس اللجان المنبثقة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر 12،

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.