استقلاليون يطالبون بفك التحالف مع “المصباح”

رباح يهين المفتش الإقليمي للاستقلال في القنيطرة ويسحب منه التفويض لم يفهم استقلاليون في جهة الغرب الشراردة بني حسن أسباب «الإهانة» التي تعرض لها محمد حمور، المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال في القنيطرة، وعضو مكتب مجلس بلدية المدينة، الذي أقدم عزيز رباح، رئيس المجلس، على سحب التفويض منه. وقالت مصادر متطابقة لـ «الصباح»، إن سبب سحب التفويض من حمور الذي يشغل منصب النائب الثالث لرئيس البلدية، يعود إلى مقاطعة مفتش حزب الاستقلال أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس منتصف الأسبوع الماضي للمصادقة على التعاقد مع شركة جديدة خاصة بالنقل الحضري في سياق ما يعرف بالتدبير المفوض. وحاول رباح من خلال سحب التفويض من حمور الذي كان مكلفا بالشرطة الإدارية، لي ذراعه وتأديبه على موقفه، الأمر الذي لم يتقبله العديد من مناضلي حزب «الميزان» الذين سارعوا إلى مطالبة قيادة الحزب بالتدخل الفوري من أجد دعوة القيادة الإقليمية إلى فك التحالف الحزبي المبرم بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال الذي وقع عليه عشية إجراء الانتخابات الجماعية في 2009، ومنح الرئاسة إلى عزيز رباح، القيادي في حزب «المصباح» الذي خرج مبكرا إلى الساحة، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.وشعر استقلاليون لم يكونوا متفقين على صفقة التحالف مع العدالة والتنمية، بغبن كبير، جراء الصفعة غير المتوقعة التي وجهها رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى المفتش الإقليمي لحزب الوزير الأول، محمد حمور، الذي كان من المدافعين والمتحمسين للتحالف مع حزب «المصباح»، بدل التحالف مع مستشاري الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري الذي كان يطمح عضوه القيادي عبد المجيد لمهاشي إلى ترؤس المجلس، قبل أن يجهض أصحاب عبد الله الوارثي حلمه، علما أن الوارثي الذي سبق لرباح أن وصفه بـ «المفسد الكبير»، كان هو مهندس التحالف ما بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية.ويشارك حزب الاستقلال بخمسة أسماء في مكتب مجلس القنيطرة، ضمنهم مستشار برلماني وشقيقته وشقيق عبد الله الوارثي، الممنوع من الترشح للانتخابات خلال ولايتين ومحمد حمور، الذي سُحب منه التفويض من طرف الرئيس الذي استأسد على الاستقلاليين، ووجه صفعة إلى المفتش الإقليمي للحزب، وذلك قبل الانتخابات التشريعية المقبلة التي شرع رباح في الاستعدادات الجيدة لها من خلال تسريب معلومات لإلهاء الرأي العام القنيطري عن مشاكله الحقيقية التي يتكبد السكان معاناتها بشكل يومي، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي في أهم شوارع المدينة. عبد الله الكوزي

استقلاليون يطالبون بفك التحالف مع “المصباح”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إلحاق ضباط سامين بمديرية الصحافة بالقيادة العامة للجيش

تتويج فيلم وثائقي في المهرجان الوطني للفيلم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات