إيقاف ميكانيكي يستغل وسامته لسرقة النساء بالعنف

يرتدي ملابس أنيقة وسيارة فاخرة ومن بين ضحاياه متزوجة حامل أنهت عناصر الشرطة القضائية بمولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، سلسلة اعتداء وسرقات تعرضت لها العديد من النساء والفتيات من قبل شخص «وسيم» يمتطي سيارة فاخرة، يغريهن بمرافقته قبل أن يتفاجأن به ينقلهن إلى مكان خلاء ويسلبهن كل ما بحوزتهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المتهم الذي تبين أنه يشتغل ميكانيكيا، كان يستغل ملامحه الأوربية وشعره الأشقر وعينيه الزرقاوتين في ارتكاب جرائمه، إذ يرتدي ملابس من ماركات عالمية، ويمتطي سيارة فاخرة، تبين بعد اعتقاله أنه يكتريها من وكالة لكراء السيارات، ما يجعل الضحايا اللواتي يختارهن بعناية، يسقطن سريعا في شباكه لحظة معاكسته لهن.وجاء إيقاف المتهم، حسب المصادر نفسها، عندما تقاطرت العديد من الشكايات على مصلحة الشرطة القضائية بمولاي رشيد، من قبل ضحايا المتهم من مختلف الأعمار، فتجندت عناصر القسم القضائي الثالث بمولاي رشيد بتنسيق مع القسم القضائي الخامس، وشنوا حملات أمنية بمنطقة مولاي رشيد والعديد من الأماكن المفترض وجوده فيها، إلا أن هذه الحملة لم تحقق هدفها. وأضافت مصادر «الصباح» أنه بناء على الأوصاف التي قدمتها الضحايا للمتهم، انقسمت عناصر الفرقتين إلى مجموعات، وقامت بأبحاث ميدانية في أماكن متفرقة، قبل أن تعاين إحدى الفرق شخصا تنطبق عليه أوصاف المتهم يمتطي سيارة فاخرة يعاكس فتاة بالشارع، فقررت مراقبة تحركاته بعد إخبار باقي الفرق الأمنية الأخرى، مشيرة إلى أنه لحظة صعود الفتاة إلى السيارة، تبعته العناصر الأمنية على متن ثلاث سيارات خاصة، ونجحت في مراقبته عن بعد رغم أنه كان يقود سيارته بسرعة جنونية واحترافية، مبرزة أن المتهم توجه بالضحية إلى مكان خلاء بمولاي رشيد، ولحظة توقفه، حاصرته العناصر الأمنية بالسيارات الثلاث من كل اتجاه لتفادي فراره، ليتم إيقافه.وأوضحت المصادر أنه خلال تفتيش سيارة المتهم، حجزت عناصر الشرطة سيفا، ما جعل الفتاة التي كانت معه يغمى عليها، بعد أن أدركت المصير الذي كان ينتظرها عندما وافقت على مرافقة المتهم.وعند استقدام المتهم إلى مصلحة الشرطة، استدعت ضحاياه، من بينهم امرأة حامل، وأكدن أنه هو من سلبهن ممتلكاتهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إذ أوضحت الحامل أنها كانت تنتظر سيارة أجرة لحظة مغادرتها حفل زفاف، لتفاجأ بالمتهم يعرض عليها نقلها بسيارته بحجة أنها حامل وتحمل حقيبة كبيرة، لتقرر امتطاء سيارته اعتقادا منها أنه من باب المساعدة، قبل أن يقلها إلى مكان خلاء وهناك أشهر في وجهها سيفا محاولا سرقتها، مشددة أنها لما قاومته، وجه إليها لكمة إلى وجهها، ليسلبها هاتفها المحمول وحقيبتها التي تضمن مجوهرات وحليا فاخرة وملابس خاصة بالحفلات غالية الثمن، فتركها وحيدة في الخلاء.وأضافت ضحية ثانية أن المتهم ظل يعاكسها لمسافة طويلة بسيارته الفاخرة، وأنه بعد أن أمطرها بعبارات غزل وكلمات معسولة، وافقت على مرافقته إلى مقهى، غير أنه سلك طريقا آخر، قبل أن تجد نفسها في منطقة خلاء ويسلبها حليها ومبالغ مالية وهاتفا محمولا غالي الثمن تحت التهديد بالسلاح.كما تبين لعناصر الشرطة أن من بين ضحايا المتهم تلميذات وطالبات، إذ كان يتربص بهن أمام باب المؤسسات التعليمية ويغريهن بمظهره الوسيم وسيارته الفاخرة. وعند استنطاق المتهم، أكد أنه يقوم بالعمليات الإجرامية لوحده، كما أنه من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة، وأنه يشتغل ميكانيكيا، وعندما ينهي عمله في المساء يتوجه إلى وكالة لكراء السيارة، ويكتري سيارة فاخرة بمبلغ يتجاوز 500 درهم في اليوم، مبرزا أنه يبيع المسروقات لتجار بسوق درب غلف، وينفق المال في شراء الملابس والساعات الفاخرة والسهرات الماجنة.وبناء على هذه الاعترافات، توجهت عناصر الشرطة إلى سوق درب غلف لإيقاف التجار الذين ذكرهم المتهم، لتكتشف أنهم غادروا السوق في ظروف غامضة، ليحال المتهم على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، بجناية تعدد السرقات الموصوفة والعود واستعمال ناقلة ذات محرك. ضحيةأضافت ضحية ثانية أن المتهم ظل يعاكسها لمسافة طويلة بسيارته الفاخرة، وأنه بعد أن أمطرها بعبارات غزل وكلمات معسولة، وافقت على مرافقته إلى مقهى، غير أنه سلك طريقا آخر، قبل أن تجد نفسها في منطقة خلاء ويسلبها حليها ومبالغ مالية. مصطفى لطفي

إيقاف ميكانيكي يستغل وسامته لسرقة النساء بالعنف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الكوكايين يسقط سيراليوني وغينية بمطار محمد الخامس

دراسة في القانون : رجاء .. لا تغتالوا الفصل 111 من الدستور !

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات