غليان بمديرية الثقافة بمكناس

بلحسن فوجئ بقرار تنقيله وإنذارات لموظفين والوزارة التزمت الصمت مازالت المديرية الجهوية للثقافة بمكناس تعيش حالة من الغليان نتيجة مجموعة من التنقيلات والإنذارات والاستفسارات الموجهة لمجموعة من الموظفين بها، ما زاد الوضع توترا في ظل عدم استجابة وزارة الشباب والثقافة والتواصل للمراسلات الموجهة إليها بهذا الشأن من أجل التدخل وفتح تحقيق في الموضوع. وقال الفنان محمود بلحسن، مسؤول عن البرمجة والشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية ل"الصباح" إن الوضعية التي يعيشها حاليا تعتبر شائكة، موضحا "بعد أن تفاجأت بإغلاق باب مكتبي وتغيير قفله تلقيت قرار تنقيلي وتعييني مديرا بالمعهد الموسيقي بمكناس، الذي لم يكن مديره يعلم شيئا عن الأمر وتم تكليفه بمهمة أخرى لا علاقة لها بمجال تخصصه". وتمت معاينة باب المكتب الخاص بمحمود بلحسن من قبل مفوض قضائي، حيث كان مغلقا، كما بدا من خلال زجاجه أن هناك مجموعة من الوثائق الخاصة به، إضافة إلى معاينة عدم تطابق قفل الباب مع المفتاح الذي يحمله معه باعتباره طالب الإجراء. واستنكر بلحسن الطريقة التي يتعامل بها المدير الجهوي للثقافة بمكناس مع الموظفين، والتي في إطارها تعرضت موظفة للعنف اللفظي ما تطلب نقلها إلى المستشفى بسبب وضعها الصحي المزمن. وقال بلحسن، مدير مهرجان الدراما بمكناس، إن الوضع مازال محتقنا، خاصة أنه ليس الوحيد الذي تضرر بفعل ما أسماه "الشطط في استعمال السلطة"، إذ يعاني كثير من الموظفين بسبب عدة قرارات مثل تنقيلهم للعمل نحو مؤسسات أخرى أو توجيه إنذارات بلغ عددها اثنين واستفسارات تجاوز عددها 14 استفسارا وأيضا العنف اللفظي. وأكد بلحسن أنه وجه رسالة إلى مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، من أجل عقد لقاء بهدف مناقشة الموضوع، الذي أثار استياء الفاعلين في الحقل الثقافي بمكناس، وكان وراء تنظيم وقفة احتجاجية شارك فيها مجموعة من الموظفين بدعوة من المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للثقافة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لكن لم يتم بعد التفاعل من قبلها مع الأمر. ومن أجل معرفة رأي المدير الجهوي للثقافة حول الموضوع، الذي أثار استياء عميقا في صفوف المهتمين بالشأن الثقافي، اتصلت "الصباح" به، لكن تم إخبارنا من قبل كاتبته أنه في اجتماع وأنه سيعيد الاتصال بنا، دون جدوى. أ. ك

غليان بمديرية الثقافة بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قالوا

مولاي عبد السلام... تبرك وتجارة

مقالات ذات صلة