قالت الممثلة الأمريكية، كاميرون دياز (49 عاما)، إنه تم استغلالها، دون علمها، في تهريب المخدرات، عندما كانت عارضة أزياء في باريس، قبل دخول عالم الشهرة. وأوضحت الممثلة، التي عادت للتمثيل بعد غياب دام نحو 8 سنوات، في مقابلة مع برنامج "ساكند لايف" (حياة ثانية)، إنها وقبل المشاركة في أول فيلم لها وهو "The Mask" في تسعينيات القرن الماضي، كانت في باريس للبحث عن وظيفة في عالم الأزياء. وأضافت دياز في المقابلة، وفق صحيفة "الغارديان"، "في باريس لم أكن أعمل يوميا. مكثت هناك عاما كاملا ولم أعمل يوما ما. لم أستطع إيجاد وظيفة لإنقاذ حياتي". وأوضحت "حصلت على وظيفة واحدة لكنني أعتقد حقا أنها كانت مثل وظيفة مهربة مخدرات إلى المغرب". وتضمنت الوظيفة التي حصلت عليها منحها حقيبة مقفلة "بها أزياء". وعندما كانت في المطار في المغرب، طُلب منها فتحها، وعندها فكرت: "يا للعنة! ما في تلك الحقيبة؟ أنا هذه الفتاة ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء في المغرب. في التسعينات، أرتدي الجينز الممزق وشعري إلى أسفل. هذا غير آمن حقا". وأضافت أنها أوضحت للمسؤولين أن هذه ليست حقيبتها وليست لديها أي فكرة عنها، لكن لحسن حظها لم تكن في ذلك الوقت الإجراءات الصارمة في المطارات المعمول بها في عالم اليوم. وتابعت قائلة "كانت هذه وظيفتي الوحيدة التي حصلت عليها في باريس". وأكدت الممثلة الأمريكية، أنها بمجرد اكتشاف مخدرات داخل الحقيبة، حرصت بمجرد عودتها إلى باريس أن تعطيها للسلطات وتبلغها بنفسها أنها لا تعرف عنها شيئا، وذلك من أجل الإفلات من قضية كبيرة قد تدخل السجن بسببها لمدة 10 سنوات، وأضافت "أن الحظ وحده هو من ساعدها على الهروب من تلك القضية، حيث إنها بعد أسابيع فقط كانت بطلة الفيلم الذى غير حياتها بشكل كامل". عصام الناصيري