طالبوا بصرف أجورهم الشهرية وهددوا بالاعتصام في العيد نظم مدربون ومؤطرون بالفروع المنضوية تحت لواء أولمبيك اليوسفية، وقفة احتجاجية، أول أمس (الخميس)، أمام مقر النادي. وقال المحتجون ل"الصباح" إن المكتب المديري لم يصرف لهم راتبي ماي ويونيو، وحرمهم من منحة العيد، ورغم اتصالاتهم المتكررة بعدد من المسؤولين إلا أن كل طلباتهم كان مصيرها التجاهل. وأكد أحد المدربين والدموع تنهمر من عينيه أن وضعيته المالية متدهورة، جراء رفض الإدارة صرف مستحقاته المالية. وزاد موضحا "لا أتوفر على مدخول بديل، ولم أقتن أضحية العيد، وأجد نفسي محرجا أمام أطفالي الذين يسألونني كل يوم عن خروف العيد". واستغرب المتضررون تجاهل مطالبهم، وقالوا إنهم لم يعيشوا مثل هذه الظروف سابقا. وقال عدد منهم إن مسؤولا سابقا طرد من مكتب كرة القدم، وخاض تجربة فاشلة في فرع كرة اليد وراء حرمانهم من صرف مستحقاتهم المالية، دون أن يعرفوا أسباب ذلك. والتحق بالمحتجين بعض المستخدمين، والمكلفين بمراقبة ملعبي القرب، وأكدوا أنهم لم يستفيدوا بدورهم من راتبي شهرين على بعد ساعات قليلة من حلول عيد الأضحى، ولا تتعدى قيمة الرواتب الشهرية لهؤلاء المدربين ألفين وخمسمائة درهم يتم اقتطاع 500 منها منذ بداية تفشي فيروس كورونا ببلادنا. وهدد المدربون المحتجون بالدخول في اعتصام مفتوح أمام إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، المحتضن الرسمي للفريق، وقالوا إنهم يلتمسون من المسؤولين التدخل العاجل لطي هذا المشكل، وفي حال لم يتحقق ذلك فإنهم لن يحتفلوا بالعيد وسيصطحبون أطفالهم وأفراد عائلاتهم في معتصمهم بموازاة مع العيد. ح. ر (آسفي)