أمر الوكيل العام باستئنافية الجديدة عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، الثلاثاء الماضي، بوضع جانح في عقده الثاني تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، بعدما أثار الرعب والهلع بين المواطنين بشارع الزرقطوني ودرب ابن ادريس وحي القلعة وشارع الحسن الثاني وقرب سوق علال القاسمي وسط الجديدة. وقام الجانح بالاعتداء على عدد من الضحايا فاق سبعة أشخاص بواسطة سيف فأصابهم بجروح بالغة على الرأس والوجه، إذ نقل إثرها المصاب على وجه الاستعجال إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية. وفور إشعارها تدخلت على الفور العناصر الأمنية، مشكلة من فرقة محاربة العصابات والفرقة السياحية، إذ تمت معاينة الجانح في حالة غير طبيعية تحت تأثير الكحول، حاملا سيفا. وأمام هذه الوضعية أشهر رجال الأمن الأسلحة الوظيفية في مواجهة الجانح، الذي عرض حياة المواطنين للخطر على مستوى حي القلعة، بعدما حاول الاعتداء على الشرطي، وهدد حياته للخطر باستعمال السيف، قبل أن تتم السيطرة عليه وإيقافه بعد شل حركته، ليتم تصفيده واقتياده إلى مركز الأمن الإقليمي بالجديدة. وكشفت مصادر "الصباح" أن قاعة المواصلات تلقت إشعارا من مواطنين، يفيد ضرورة الانتقال على وجه السرعة إلى وسط المدينة، قصد التدخل الميداني لوضع حد لعربدة شخص، يقوم بتهديد المواطنين بالسلاح الأبيض وتعريض سلامتهم للخطر والاعتداء عليهم. وحلت العناصر الأمنية بمكان الحادث، وبعد تصفيده تم حجز السيف الذي كان يتحوزه، حيث وضع تحت تدابير الحراسة النظرية وهو في حالة غير طبيعية لتناوله كمية مهمة من الأقراص المهلوسة، فيما توجه الضحايا للمستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي العلاجات بعد تعرض بعضهم لإصابات بالغة. أحمد سكاب (الجديدة)