قد تكون البدايات صعبة وأحيانا لا يستطيع الكثيرون مجاراة صعوباتها تلك، لكن يبدو أن الحاج عبد المالك أعافير كان يؤمن بنظرية “نقطة بنقطة يحمل الواد”، فهو لم يكن متسرعا ولا من الذين يريدون الربح المستعجل مهما كلف الأمر.. فالرجل العصامي(59 سنة)، الذي ابتدأ من الصفر بتعاون مع بعض أفراد أسرته وبعض شركائه، استطاع بعد سنوات أن يبرز ذاته وأن يكون واحدا من كبار المقاولين والمنعشين بتطوان والضواحي. سمعته الجيدة تسبقه حيث استطاع أن يضمن لمنتوجه زبناء مغاربة وأجانب من كل بقاع العالم.
نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.