مصرع سائق مغربي بإسبانيا

لقي سائق حافلة مغربي مصرعه، وأصيب عدد كبير من المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن بجروح متفاوتة، 3 منهم حالتهم وصفت بالخطيرة، في حادثة سير مميتة وقعت، فجر أول أمس (الأحد)، بالطريق السيار الرابطة بين غرناطة ومالقا، ما خلف حالة من الحزن والألم لدى عناصر الحرس المدني وفرق الإنقاذ الإسباني بالمنطقة. وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصالح الطوارئ الاسبانية، أن الحادث المأساوي وقع حوالي الساعة السادسة صباحا بالطريق السيار (A-92)، عند الكيلومتر 210 قرب مدينة "موراليدا" في اتجاه مالقا، نتيجة اصطدام قوي بين حافلة للركاب تقل مهاجرين مغاربة، وسيارة سياحية يقودها إسباني أصيب هو الآخر بجروح خطيرة. وتبعا للمصادر ذاتها، فإنه بمجرد الاتصال بمركز الإغاثة بالمنطقة، حلت بمكان الحادث عناصر الحرس المدني التي عملت على تيسير حركة المرور، فيما قامت وحدات الإسعاف بنقل جثة الهالك، وهو مواطن مغربي يتحدر من مدينة طنجة، إلى مستودع الأموات في انتظار استكمال الإجراءات القانونية، وعملت على نقل كل المصابين إلى أحد مستشفيات المنطقة لتلقي العلاجات الضرورية. وأضافت المصادر، أن مصالح الشرطة الاسبانية بادرت بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة لهذا الحادث المؤلم، الذي يعتبر من بين الحوادث الخطيرة التي عرفتها المنطقة خلال الآونة الأخيرة، وسارعت بإخطار القنصلية العامة بمدينة "ألميريا"، التي شرعت بدورها في إجراءات وتدابير ترحيل جثمان السائق المغربي إلى مسقط رأسه بطنجة من أجل الدفن، وقامت بتشكيل خلية لتتبع حالات المصابين المغاربة، حيث أفادت ممثلا عنها لتفقد أحوال المصابين، الذين بلغ عددهم 30 مصابا، ثلاثة منهم وضعوا رهن المراقبة الطبية لخطورة إصابتهم، ويتعلق الأمر بطفل قاصر وامرأة تبلغ من العمر 70 سنة وشخص آخر، بينما غادر الباقون مراكز الاستشفاء بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية. من جهتها، عملت القنصلية العامة للمملكة بالجزيرة الخضراء، بحضور القنصل العام بالمدينة، على استقبال المهاجرين المصابين، الذين واصلوا رحلتهم نحو الميناء، وكلفت عددا من الموظفين بمساعدة كل من ضاع منه جواز سفره ووثائقه الخاصة، وتسهيل عملية إركابهم بالميناء للعبور نحو بلدهم الأم. المختار الرمشي (طنجة)

مصرع سائق مغربي بإسبانيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العلمي تزف "ماما عروسة"

شرب الماء

مقالات ذات صلة