انتحار مسؤول جماعي بتاونات

أمرت النيابة العامة بتاونات، بالتحقيق في أسباب انتحار موظف بجماعة مولاي عبد الكريم بقرية بامحمد، بعد تناوله مادة سامة لقتل الفئران، في ثاني حادث انتحار بالإقليم في أقل من يومين، بعد انتحار تلميذ بالسنة الأولى ثانوي، شنقا بمنزل عائلته بحي الرميلة.
ويلف الغموض حيثيات انتحار مدير المصالح بهذه الجماعة التي يرأسها التجمعي نور الدين قشيبل، بعد شهرين فقط من تحمله المسؤولية، في ظل تضارب الروايات والإشاعات في انتظار نتائج البحث الجاري من قبل الضابطة القضائية للدرك بقرية با محمد.
وأوضحت المصادر أن الضحية “ن. ز” مطلق منذ سنوات وإنسان متزن وخلوق ومعروف بحسن تعامله واحترامه للجميع، ولم يكن يعاني أي اضطرابات نفسية، مؤكدة أن انتحاره صدم الجميع، متحدثة عن غموض يلف تناوله كمية كبيرة من السم.
ولم تستبعد المصادر احتمال أن يكون انتحار الموظف الذي نقلت جثته لمستودع الأموات بفاس، له صلة بمرض والده رجل السلطة المتقاعد، أو مشاكل شخصية أو في عمله، خاصة أمام تداول إشاعات عن تعرضه إلى ضغوط بعد توليه مسؤولية إدارة المصالح بالجماعة الموظف بها منذ سنوات.
حميد الأبيض (فاس)