حرص عبد السلام بوهوش، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، رفقة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على تتبع سير الامتحان الوطني لتلاميذ السنة الثانية باكلوريا بمختلف الجماعات الترابية، التابعة إداريا لإقليم برشيد. وأصر المسؤول الأول عن هرم سلطة الاتهام بابتدائية عاصمة أولاد حريز، بمعية الحسن البلالي، المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالإقليم، على مواكبة ظروف إجراء امتحانات الباكلوريا لدورة يونيو 2022، اذ طاف المسؤولان بعدد من مراكز الامتحانات بالدروة وبرشيد والسوالم وسيدي رحال ومناطق أخرى، بعدما حرص بوهوش، على الوقوف على الإجراءات والترتيبات المتخذة خلال سير عملية الامتحان، رغبة منه في ضمان تكافؤ الفرص بين مختلف المترشحين والمترشحات لنيل شهادة الباكالوريا بالأقطاب العلمية والتقنية والمهنية والآداب والتعليم الأصيل. وعاينت «الصباح» حرص وكيل الملك والمدير الاقليمي على متابعة كل تفاصيل عملية اجتياز الامتحان الوطني في دورته الحالية، إذ زار، خلال اليومين الأولين، مجموعة من مراكز الامتحانات ببرشيد والدروة والسوالم وسيدي رحال، فضلا عن زيارة المترشحين بالسجن المحلي للمدينة، والبالغ عددهم 16 مترشحا يوجدون خلف القضبان، من أجل توفير الظروف الملائمة لهم، كما قام بزيارة ميدانية رفقة الحسن البلالي، المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، إلى مركز الامتحان بالسجن، رغبة منه في مرور الامتحان الوطني في ظروف عادية. وزار بوهوش المدرسة الابتدائية، التي كانت مسرحا لأحداث تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرا، بين أب تلميذة ورجل تعليم، وتزامنت الزيارة مع اجتياز تلاميذ مستوى السادس ابتدائي لمحاكاة كيفية اجتياز الامتحان الإشهادي، وفضل المسؤول الأول عن سلطة الاتهام رفقة المدير الإقليمي الحديث الى التلاميذ وطرح مجموعة من الأسئلة عليهم، ما خلف ارتياحا لدى الإدارة التربوية والأطر التعليمية والآباء وترك بصمة قوية في صفوف التلاميذ. ومرت الامتحانات سالفة الذكر في ظروف عادية، وأشرف عليها 1234 مراقبا، وحرص المكلفون على منع إدخال الهواتف المحمولة، وعاينت «الصباح» عملية جمع هواتف المترشحين بالثانوية التأهيلية المغرب العربي بتجزئة الزهراء بمنطقة السوالم. سليمان بوسليمي (برشيد)