دراسة صادمة أكدت تعرض عدد كبير من اللاعبين للعنصرية والإهانة أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو"، حملة لحماية المنتخبات من الإهانات، التي يتعرضون لها على مواقع التواصل الاجتماعي. ونشر الاتحاد الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة للتصدي لخطاب الكراهية، الذي صادف 18 يونيو الجاري، تقريرا "يعكس فيه زيادة حجم الإهانات التي يعانيها لاعبو كرة القدم، عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي، خلال البطولات التي تخوضها المنتخبات الوطنية". وحسب الاتحاد الدولي دائما، فإن "دراسة استخدمت الذكاء الاصطناعي لتتبع أكثر من 400 ألف منشور على منصات شبكات التواصل الاجتماعي، خلال نصف نهائي ونهائي "يورو 2020"، وكأس إفريقيا 2022، أن أكثر من 50 في المائة من اللاعبين تعرضوا لأحد أشكال الإهانة والتمييز العنصري، وأن معظم تلك الإهانات صادرة عن جمهور بلد كل لاعب من هؤلاء". ومن أجل محاربة هذه الظاهرة، يطلق "فيفا" و"فيفبرو"، خدمة بغية البحث عن الإهانات والكلمات الباعثة على الكراهية، خلال البطولات العالمية المقبلة، بدءا من كأس العالم قطر 2022. وتحدثت الدراسة على أن 90 في المائة من الحسابات التي نشرت هذه التعليقات المسيئة، "يمكن التعرف على أصحابها بصورة كبيرة، ومن ثم يمكن نقل أنشطة تلك الحسابات إلى منصات شبكات التواصل والسلطات المعنية بإنفاذ القانون لاتخاذ مزيد من الإجراءات". ع. د