fbpx
حوادث

استنفار بالبيضاء بسبب صفحة “فيسبوكية”

تسببت صفحة “فيسبوكية”، تفنن صاحبها في التشهير والإساءة إلى مسؤولين بسيدي مومن بالبيضاء، أخيرا، في استنفار أمني، سيما بعد إيقاف جانحين حاولوا الاعتداء بأسلحة بيضاء على مسير مكتبة، اعتقادا منهم أنه مالك الصفحة بحكم عمله مراسلا لموقع إلكتروني.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن النيابة العامة أمرت بوضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد شكاية تقدم بها مسير المكتبة يتهمهم فيها بالاعتداء عليه وتهديده بالقتل، كما طالب في الوقت نفسه بالبحث في هوية مالك الصفحة “الفيسبوكية” وإيقافه لتأكيد براءته من أي إساءة للمسؤولين بالمنطقة.
وأكدت المصادر أن الصفحة “الفيسبوكية”، اعتادت نشر أخبار بشكل دائم تسيئ إلى مسؤولين وأعوان سلطة بمنطقة سيدي مومن، إذ تتهمهم بالفساد والتورط في خروقات، خصوصا في قضايا البناء العشوائي دون تقديم دليل على ذلك، ما اعتبر سبا وقذفا وتشهيرا في حقهم، الأمر الذي تسبب في تذمر كبير، ورغم محاولات عديدة لتحديد هوية صاحب الصفحة، إلا أنه ظل لغزا يحير الجميع لتحوم الشكوك بشكل كبير حول مسير مكتبة بالمنطقة يعمل بموقع إلكتروني معروف بانتقاده للمسؤولين بسيدي مومن.
وتوصل مسير المكتبة في السابق بتهديدات في حال لم يتوقف عن نشر التدوينات المسيئة، وازدادت حدتها رغم تأكيده في مناسبات عديدة أنه ليس مالكها وتبرئه مما يدون فيها، ليفاجأ بجانحين مدججين بأسلحة بيضاء، يداهمون محله، محاولين الاعتداء عليه، مع تهديده بالقتل انتقاما منه بسبب تلك التدوينات، الأمر الذي دفعه لحظة مغادرة المهاجمين المحل إلى تقديم شكاية لدى دائرة أمنية، خوفا على حياته.
وتفاعلت مصالح الأمن مع الشكاية بشكل جدي، وتمكنت من اعتقال متزعم الهجوم على المكتبة، الذي كشف أثناء البحث الأولي معه، عن هوية باقي شركائه، تم اعتقال اثنين منهم، في حين ما زال البحث جاريا عن الباقين. واقتصر البحث مع الموقوفين حول كشف أسماء الأشخاص، الذين حرضوهم على الاعتداء على مسير المكتبة وتهديده.
مصطفى لطفي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.