لازاري… صعود من رحم المعاناة

المدرب قال إن الفريق يعاني أزمة خانقة والرئيس أكد أنه لم يعد قادرا على التسول توج حسنية لازاري الوجدي، بلقب بطولة القسم الوطني الأول هواة، بعد فوزه على أمل تزنيت بملعب العبدي بالجديدة بالضربات الترجيحية (3-5)، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل هدف لمثله. وحقق حسنية لازاري الصعود إلى القسم الوطني هواة، بعد أن تصدر ب 62 نقطة، من أصل 19 انتصارا وخمسة تعادلات وخمس هزائم، وبفارق خمس نقاط عن مطارده المباشر اتحاد يعقوب المنصور. وأقامت العصبة الوطنية لكرة القدم هواة حفل تكريم للفريق الوجدي، حضره جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة. وحقق حسنية لازاري حلم الصعود بعد موسم شاق، رغم قلة الإمكانيات المالية. بلقاسم: الصعود لم يكن صدفة أكد بلقاسم سيمو، مدرب حسنية لازاري، في تصريح ل «الصباح»، أن تحقيق الصعود إلى القسم الوطني هواة، لم يكن بالصدفة، بل نتيجة مجهودات جبارة، قامت بها كل مكونات الفريق، رغم العديد من المشاكل التي اعترضت الفريق طيلة المواسم السابقة. وأضاف بلقاسم أن النتائج التي حققها الفريق، تكرس المستوى الجيد الذي بات يقدمه، رغم كل الصعوبات بشتى أنواعها، والتي أثرت فعليا على مسار الفريق. وتابع «إنه موسم استثنائي بالنسبة إلي، رغم كل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق، وعلى رأسها المشكل المالي، حيث لا نتوصل بأي دعم، ونقطع المسافات الطويلة بوسائل نقل أخجل من ذكرها، وليعلم الجميع أن حسنية لازاري يتنقل عبر سيارات نقل البضائع «صطافيط». وقال مدرب الفريق إنه لولا تدخلات بعض الأندية، مثل الاتحاد الوجدي ونهضة دريوش والمولودية الوجدية ونهضة بركان، التي وفرت حافلة في مناسبة للفريق، «لكانت الحسنية في خبر كان»، على حد قوله. وبخصوص رواتب ومستحقات اللاعبين، قال بلقاسم، إن المكتب يتكلف بها حسب إمكانياته، إذ تمكن الفريق من التطور رغم كل العراقيل، وخير دليل أن ثلاثة لاعبين يمارسون بالقسم الوطني الأول، في الجيش الملكي والفتح الرياضي ومولودية وجدة ونهضة بركان والمنتخب الوطني أقل من 20 سنة. واعتبر مدرب الفريق هذا الأمر عائقا، إذ أن هؤلاء اللاعبين ينتقلون لفرق أخرى أكبر دون مقابل، رغم المجهودات التي بذلها حسنية لازاري لتكوينهم. من جهة ثانية، قال بلقاسم سيمو، إن التجربة التي قضاها مدربا بقسم الهواة، والتي تفوق تسع سنوات، علمته الكثير، مضيفا أن مدرب قسم الهواة يعمل بشكل يومي، تقنيا وممرضا ومعالجا نفسيا، نظرا لقلة الإمكانيات. وأضاف «كل مدرب مر بفرق في قسم الهواة، سيكسب تجربة كبيرة، وبالتالي يسهل عليه تدريب فرق بنواد بالقسم الوطني الأول. إنه عمل شاق لكن نتائجه تكون دائما إيجابية». كتيبي: نعاني التهميش قال علي كتيبي، رئيس حسنية لازاري، إن الفريق لم يعد قادرا على التسول. وبدا رئيس حسنية لازاري غاضبا وهو يتحدث عن معاناة فريقه طيلة المواسم السابقة، معتبرا أنه يعاني التهميش بعد عجز السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ورجال الأعمال، عن تقديم الدعم. وقال الرئيس إن الفريق يعاني أزمة خانقة، في غياب حافلة من أجل تنقلاته خارج ملعبه، كما هو الشأن بالنسبة لعدد من الفرق المحلية والوطنية، مضيفا «لم أتلق أي جواب بخصوص توفير وسيلة نقل للفريق، وأن الوعود لم تتحقق ولم نعد قادرين على الاستمرار في التسول لدى أصدقائنا من أندية أخرى»، شاكرا كل من دعم الفريق. عبد الرزاق بونشوشن (وجدة)

لازاري… صعود من رحم المعاناة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دياب‭ ‬تلتحق‭ ‬بمغني‭ "‬الدارجة‭"‬

آسفي يواجه الوداد بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات