احتجاجات ضد الجمارك بالحدود الموريتانية

علمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن مجموعة من أرباب الشاحنات المغاربة اعتصموا زوال أول أمس (الثلاثاء)، بمعبر «الكركرات» على الحدود المغربية الموريتانية، احتجاجا على ما أسموه سياسة «الكيل بمكيالين» التي تنهجها مصلحة الجمارك بالمنطقة. وقالت المصادر ذاتها إن أرباب الشاحنات احتجوا على الجمركيين الذين يتعاملون مع أرباب الشاحنات المحملة بسلع صينية وتركية بمرونة كبيرة، فيما يضعون العقبات أمام التجار المغاربة الذين ينقلون خضرا وفواكه إلى موريتانيا والسنغال، إذ في الوقت الذي تسرع فيه وتيرة الإجراءات مع ناقلي السلع الصينية والتركية التي تغرق الأسواق، ولا يؤدي أصحابها إلا رسوما جزافية، يواجه تجار الفواكه والخضر صعوبات وتأخيرا في مجموعة من الإجراءات. ووصفت المصادر المذكورة ما يحدث في المعبر نفسه بـ«الارتباك»، إذ يؤدي تعقيد الإجراءات إلى تأخير الشاحنات وتجمعها في نقطة واحدة.وحسب ما أوردته المصادر المذكورة فإن البعض يلزم بالقيام بإجراءات التصريح بالبضاعة وكميتها، فيما يعفى من ذلك أرباب شاحنات من الحجم الكبير، ويطبق في حقهم نظام جزافي، إذ في الوقت الذي يجب أن يؤدي أصحابها أزيد من 140 ألف درهم للجمارك، لا يؤدون إلا 40 ألف درهم، وهو ما شجع كثيرا توافد الشاحنات المحملة بالسلع التركية والصينية عبر هذه النقطة الحدودية. واعتبرت المصادر ذاتها أن تحديد قيمة الجمركة جزافيا يتنافى مع القوانين، محذرة في الآن ذاته من مغبة التساهل مع إدخال أطنان السلع الصينية والتركية بهذه الطريقة إلى السوق المغربية، دون أداء الواجبات القانونية. ضحى زين الدين

احتجاجات ضد الجمارك بالحدود الموريتانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قتيل في انفجار مخبزة بالبيضاء

المد الشيعي على المساجد يستنفر الأوقاف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات