fbpx
الأولى

الخبرة المغربية في كأس العالم

حموشي في ضيافة رئيس مجلس الوزراء ومدير الأمن العام بقطر

واكبت الصحافة القطرية زيارة عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، للمعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني “ميليبول قطر 2022″، في ظل اهتمام الدولة الشقيقة ورغبة مسؤوليها في الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الأمن، خصوصا في ما يتعلق بتأمين مباريات كرة القدم.
وحظي حموشي، أول أمس (الأربعاء)، باستقبال رسمي من قبل رئيس مجلس الوزراء القطري، ومدير الأمن العام القطري، على هامش المعرض، وأجرى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني سلسلة لقاءات رفيعة المستوى لمناسبة مشاركة المغرب في “ميليبول قطر 2022” المخصص للأمن الداخلي للدول، الذي انتهت فعالياته أمس (الخيمس).
ونشرت وزارة الداخلية القطرية على حسابها الرسمي بموقع “تويتر»، مراسم استقبال حموشي من قبل الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر.
وأجرى حموشي كذلك مباحثات مع سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام القطري،تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المغربية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، سيما في المجالات الأمنية.
وأكد رئيس الوزراء القطري قبيل المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني حرص بلاده على أن يتم تنظيم هذا المونديال في “أرفع مستويات الأمن والأمان في تاريخ المونديالات».
وبدأ التنسيق المغربي القطري بهذا الخصوص، منتصف فبراير الماضي، بعقد لقاءات عمل جمعت وزير الداخلية والجنرال دو كوردارمي قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، بوفد رفيع المستوى قادم من الدوحة لتدارس سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في ميدان تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، في أفق تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم.
وتجدر الإشارة أن معرض «ميليبول قطر» يشهد مشاركة وزراء وقادة شرطة من 16 دولة، وهي الكويت وسلطنة عمان والمغرب والأردن ولبنان وفلسطين والجزائر والسودان ومالي وفرنسا وألمانيا ومولدافيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وأذربيجان وطاجيكستان.
ويشكل «ميليبول قطر»، الذي انطلق في 1996 وينظم كل عامين، مع «ميليبول باريس»، شراكة دولية متخصصة في تقديم خدمات وتقنيات وابتكارات القطاع الأمني، وتعقد على هامشه ندوات أمنية على مدار يومين، تركز على الإدارة الآمنة للفعاليات الكبرى ووسائل تعزيز الأمن «السيبراني»، وتشمل 22 عرضا تقديميا لخبراء محليين وعالميين؛ بهدف إلقاء نظرة معمقة على الحلول المتوفرة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه القطاع الأمني.
ياسين قُطيب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.