عناصر من شرطة المرور تستغل تغييرات الاتجاهات الممنوعة لنصب “مصايد” للسائقين
دأبنا في «الصباح» على التعاطي، بحذر شديد، مع شكايات مستعملي الطريق التي يكون موضوعها، عادة، جورا وظلما لحق بهم من قبل شرطة المرور لسببين اثنين: أولا، اقتناعنا بالدور المركزي لرجل الأمن في تنظيم حركة المرور والجولان بعدد من المقاطع الطرقية والشوارع الكبرى ومداخل المدن، وثانيا، الانتهاكات الجسيمة التي تقترف، يوميا، في حق مدونة السير، نتيجة تهور سائقين يعتقدون أن تشغيل محرك السيارة مرادف لإشاعة الفوضى وركوب الكوارث على الطريق. لكن الصورة في عدد من الطرق والمدارات لا تكون دائما بكل هذا الوضوح،