الجواهري يتبرأ من فوضى “دونور”

تقرير حول خسائر الملعب في مباراة الرجاء والأهلي والبرلمان يدخل على الخط كشف مصدر مطلع عن تفاصيل اجتماع لجنة تتبع مركب محمد الخامس، مع مدير شركة "كازا إيفنت"، محمد الجواهري، بقاعة الاجتماعات، التابعة للمجلس الحضري للبيضاء. وأفاد مصدر مطلع، أن هذا الاجتماع هو دوري وعاد، طلب قبل مباراتي الوداد والرجاء، وليس له علاقة بالأحداث الأخيرة التي رافقت هذه المباراتين. وخلال الاجتماع الذي دام زهاء ثلاث ساعات، تم نقاش سبل تأهيل المركب، إضافة إلى نقاط متعلقة بعملية التنظيم، والأدوار المنوطة بكل جهة، كل حسب تخصصه. وأوضح التقرير الذي تقدم به الجواهري، تعرض مرافق "دونور" للتلف، وأدلى بأرقام توضح حجم الخسائر. الجواهري ينفي المسؤولية ونفى الجواهري مسؤولية "كازا إيفنت" في الأحداث التي رافقت مباراتي الرجاء والوداد، مبرزا أن عملية التزوير التي طالت تذاكر المباراتين كان سببا رئيسيا في الارتباك الذي عرفه التنظيم. وكشف الجواهري في معرض رده على سؤال حول سوء التنظيم، أن الشركة ليست مسؤولة لوحدها عن ما حدث" وقال" هناك عدد من المتداخلين في التنظيم وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته". مسؤولية الأمن لم يخف محمد الجواهري، مسؤولية الأمن في ما حدث خلال هذا الأسبوع. وأكد الجواهري خلال مداخلته، حسب مصادر "الصباح"، أن الأمن بدوره مسؤول عن التنظيم خصوصا خارج المركب، ودعا إلى تضافر الجهود من أجل عدم تكرار تلك المشاهد، التي تسيء إلى المغرب بشكل عام. ويرى بعض المتتبعين للمشهد الرياضي، أن الامن رفع يده عن تامين مداخل الملعب، منذ أن باتت "كازاإيفنت المسؤولة عن التنظيم، في حين يؤكد مصدر أمني رفض الكشف عن هويته، أن الأمن يشتغل وفق الإمكانيات المتوفرة، في إشارة إلى عدد أفراد الشرطة المخصصين لكل مواجهة حسب أهميتها. البرلمان يدخل على الخط وجهت حنان اتركين النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، بجهة مراكش آسفي، سؤالا شفويا إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الظروف والملابسات التي أحاطت بمباراة الرجاء الرياضي ضد الأهلي المصري لحساب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. وأكدت النائبة البرلمانية بجهة مراكش آسفي، أن مباراة الرجاء، التي جرت مساء الجمعة 22 أبريل 2022، بملعب محمد الخامس، شهدت أحداثا خطيرة بدءا بالارتجالية التي تمت بها عملية بيع التذاكر مرورا بظروف تأمين الولوج إلى الملعب، ووصولا إلى الازدحام الشديد الذي عرفته بوابات المركب مما أدى إلى الاصطدام مع رجال الأمن واقتحام الملعب من طرف المشجعين. وأضافت المتحدثة نفسها، أنه تم توثيق هذه الأحداث صوتا وصورة حيث تناقلتها مختلف وسائل الإعلام، الأمر الذي أساء إلى صورة بلادنا وإلى تاريخها في تنظيم الملتقيات الدولية، كما طرحت العديد من التساؤلات حول الجهة التي تتحمل مسؤولية هذه الأحداث، والتي لولا الألطاف الإلهية وانضباط الجمهور لأدت إلى وقوع كارثة بسبب توفر كل الظروف المناسبة لوقوعها. وأكملت اتركين حديثها بالقول" وفي هذا الإطار، سبق للحكومة أن كشفت عن حزمة من التدابير بهدف مواجهة ظاهرة الشغب التي عرفتها الملاعب الوطنية، علما أن جانبا من الشغب، غير المبرر في كل الأحوال، قد يكون ردة فعل على سوء تنظيم حدث يعرف الجميع حجم الرهانات التنظيمية والكروية المرتبطة به". وتابعت النائبة البرلمانية: "وعليه، نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل الوقوف على أسباب وحيثيات هذه الأحداث وترتيب المسؤوليات؟ وكذا عن التدابير المتخذة لحفظ كرامة وأمن الجمهور المغربي، سواء تعلق الأمر باقتناء التذاكر، أو الوصول والولوج إلى الملعب ومن ثم مغادرته". الناصري: الحل بناء ملعب كبير من جهته، أكد عبد اللطيف الناصيري، نائب العمدة، خلال معرض حديثه في محطة إذاعية، أن اجتماعا ثانيا سينعقد السبت بحضور ممثلين عن الأمن، إضافة إلى ممثلين عن أندية الوداد والرجاء، على اعتبار أنهما مسؤولان عن الاستقبال بالمركب. وتطرق نائب عمدة البيضاء، إلى موقع بمركب محمد الخامس، الذي يقع وسط حي سكني، وسعته، التي لم تعد كافية لاستقبال الجماهير البيضاوية. واعتبر الناصيري، أن بناء مركب كبير بالبيضاء يبقى الحل الأنجع، لتنظيم محكم، واستقبال أكبر عدد من الجماهير. وأفاد الناصيري، أن البيضاء في حاجة إلى ملعب في حجم جماهير الوداد والرجاء الرياضيين، يتكلف به مسؤولون قادرون على تدبيره بكيفية احترافية. إنجاز: نور الدين الكرف وتصوير (أحمد جرفي)

الجواهري يتبرأ من فوضى “دونور”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"كاف" تنصف حكم الوداد وبلوزداد

عودة سريعة لتمارة للقسم الثاني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات