قنبلة “دونور” تعود إلى الواجهة

تدافع وفوضى في مباراة الرجاء وسطيف كادت تودي إلى كارثة شهدت مباراة الرجاء الرياضي ووفاق سطيف، أول أمس (الأحد)، في عصبة الأبطال الإفريقية، مشاكل تنظيمية كادت تودي إلى كارثة. وشهدت بعض المدرجات اكتظاظا كبيرا، ومناوشات بين المشجعين، ما يعني أن أخطاء عديدة تم ارتكابها في تنظيم المباراة نتج عنها ولوج أعداد كبيرة من الجماهير تفوق الطاقة الاستيعابية للملعب، كما تفوق عدد التذاكر القانونية (43600 تذكرة). وتبين أن ممرات الملعب مغطاة بالكامل، إذ وقف فيها مشجعون، نتيجة الاكتظاظ، كما تم إغلاق ممرات وسلالم النجدة، وهي اختلالات خطيرة في التنظيم. وحسب معطيات تقنية، فإن هذه الاختلالات مردها مجموعة من المشاكل التنظيمية، على غرار سوء تسويق تذاكر، أو نسخها، بشكل يفوق الطاقة الاستيعابية للملعب، أو ولوج مشجعين دون تذاكر، باقتحام الأبواب، أو القفز على البوابات الإلكترونية، أو تسلق الجدارات. وسبق ل»ّالصباح» أن أوردت في عدد سابق المشاكل التنظيمية في ملعب محمد الخامس، والتي تجعل منه قنبلة موقوتة، كما حدث في مباراة سابقة بين الرجاء وشباب الريف الحسيمي في 19 مارس 2016، حين توفي ثلاثة مشجعين وأصيب العشرات نتيجة التدافع. ويفتقد الملعب مجموعة من المعايير التنظيمية، خصوصا المتعلقة بشروط السلامة، بحكم عدة عوامل، أهها موقعه وسط الأحياء السكنية، وصعوبة إقامة حواجز تصفية بعيدا عن محيط الملعب، لتفادي وصول مشجعين لا يتوفرون على تذاكر، أو قاصرين. ومن بين المشاكل الأخرى التي تطرح في هذا الصدد بيع تذاكر يوم المباريات في محيط الملعب، خصوصا تجار السوق السوداء، ما تنتج عنه صعوبة في ضبط المشجعين. عبد الإله المتقي

قنبلة “دونور” تعود إلى الواجهة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بروزوفيتش باق مع إنتر

ديفو ينهي مسيرته

مقالات ذات صلة