سبعيني يغتصب قاصرا

متقاعد استغل مقر عمله بأحد المستودعات لاستدراج الضحية وهتك عرضه اهتز حي مولاي رشيد بزاكورة، على وقع جريمة شنيعة، مرتكبها متقاعد سبعيني (74)، دأب على الاعتداء الجنسي على طفل قاصر، لا يتجاوز عمره 11 سنة، ويتابع دراسته في المستوى السادس ابتدائي، مستغلا قربه من الأسرة، ومعرفته للطفل، الذي عاش مدة طويلة، تحت تهديد الجاني، الذي توعده بالسجن إذا باح بالسر لأحد. وعلمت "الصباح" من مصادر مطلعة، أن الجاني أحيل على الوكيل العام للملك بورزازات، الذي قرر إيداعه السجن، وحدد، غذا (الخميس) تاريخا للشروع في أطوار المحاكمة، بعدما اعترف بالمنسوب إليه في محضر الشرطة، خاصة أن عناصر الأمن استمعت للطفل، الذي زودها بكافة المعطيات. وأفادت المصادر ذاتها، أن تفاصيل القضية، تعود إلى السادس من مارس الجاري، لما اكتشف الأب محنة ابنه، إذ وجده في ركن معزول من الحي، ولاحظ خروج الجاني منه وهو يسارع الخطى، ليضطر الطفل إلى تفسير علاقته بالجاني، والاعتراف بالاعتداءات الجنسية التي تطوله. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم متقاعد من أحد الأجهزة الأمنية، واستغل هذه الصفة في تهديد الطفل بالسجن، ما مكنه من تنفيذ مخططه القذر، إذ هتك عرضه لأكثر من مرة، في مستودع يوجد قرب بيت الأسرة، وكان يستعمله مخبأ لإشباع نزواته الشاذة. وبمجرد اكتشاف الأمر سارع الأب إلى تقديم شكاية ضد المتهم، وعرض الطفل على الطبيب، الذي سلمه شهادة طبية، حددت مدة العجز في 25 يوما، وهو ما عجل بإلقاء القبض على المتهم، وإحالته على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات. وعلمت "الصباح" أن أسرة الضحية، كانت تعرف الجاني جيدا، بل كان أحيانا يقدم لأفرادها هدايا، عبارة عن تمور، والأمر نفسه بالنسبة إلى أطفال الحي، ما جعلهم يستبعدون قيامه بأفعال شنيعة، مثل اغتصاب طفل لم يتجاوز 11 سنة. وتعيش الأسرة وضعا مأساويا، بسبب الضعوطات الرهيبة التي تعرضت لها، قصد تقديم تنازل للجاني، وأما الطفل، فتفيد مصادرنا أنه دخل مرحلة اكتئاب حادة، وأنه يصاب بين الفينة والأخرى باضطرابات نفسية، ولا يستطيع النوم بسبب الكوابيس، التي ما تزال تلازمه إلى حدود الساعة. عصام الناصيري

سبعيني يغتصب قاصرا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المجالس تتحول إلى حلبات للملاكمة

وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية للكشف عن السل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات