مغاربة يقودون إمبراطورية كوكايين

نفوذهم يمتد إلى أمريكا الجنوبية وأوربا الشرقية والإمارات وعملياتهم تورط أمنيين ورطت شحنة كوكايين في ملكية أشقاء مغاربة، حجزتها المصالح الأمنية الإسبانية مسؤولين أمنيين أوربيين يشتبه في تواطئهم مع أفراد الشبكة التي لها امتدادات في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا الشرقية. وتجري المصالح الأمنية الإسبانية تحقيقات حول المتواطئين مع الشبكة الدولية لتهريب الكوكايين، بعد حجز 700 كيلوغرام منه في منطقة "غاليسيا"، إذ تم الكشف عن الاتصالات للأشقاء المغاربة لتسهيل تهريب المخدرات، إضافة إلى العثور على قائمة للمتعاملين معهم في اسبانيا وهولندا وبلجيكا وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة وأوروبا الشرقية، خاصة أن الأشقاء الثلاثة شكلوا هيكلا تنظيميا متخصصا في تهريب الكوكايين الدولي، من أمريكا الجنوبية، والحشيش من المغرب، واقتناء محصول "الماريجوانا" الذي يتم إنتاجه بإسبانيا،ويتم تهريبه وتوزيعه بإسبانيا، ومنها إلى دول أوربية . وتبحث التحقيقات الأمنية عن رجال أمن يشتبه في أن لهم علاقة بأفراد الشبكة، وعلاقتها بشبكات أخرى في أوربا الشرقية، ومن أهمها عصابة "غريغيلافانوف" في بلغاريا، إضافة إلى زعماء منظمات إجرامية أخرى قضى زعماؤها فترات طويلة في الإمارات العربية المتحدة، أو في إسبانيا، حيث ينتقلون بين "ماربيا" و"باداخوز" ومدريد. وتصنف السلطات الإسبانية شبكة "الأشقاء" ضمن قائمة أخطر المنظمات الإجرامية، ولها علاقة بمبحوث عنهم من قبل المغرب في قضايا التهريب الدولي للكوكايين وارتباطها بإحدى الشبكات المفككة بإقليم الناظور، خاصة مع توفرها على الأسلحة النارية، التي تستعمل في التصفية الجسدية للمتنافسين. ووزع "الأشقاء" الأدوار بينهم، فأحدهم ويدعى "م.م" مهمته تبييض أموال المخدرات التي يجنيها شقيقاه"س.م" و"م.م" في مجال العقار والبناء واستغلال سلسلة مطاعم في أوربا، إضافة إلى أن أحدهم أشرف على إبحار باخرتين انطلقتا من دولتين بأمريكا اللاتينية وبحوزتهما أطنان من الكوكايين الخام اتجهت إحداهما إلى شواطئ نهر "رياس بايكساس" في إسبانيا، وأفرغت الأخرى حمولتها في منطقة مازالت مجهولة، وإن رجحت التقارير توجهها إلى ميناء "أنتويرب" ببلجيكا، حيث يتم شحنا ليخوت الترفيهية إلى مناطق أخرى في أوربا. ويحرص الأشقاء في كل عملياتهم على نيل الموافقة من مافيات دولية لتهريب الكوكايين، إذ تجمعهم علاقات قوية بشبكات صينية وأخرى من اليونان، بل أصبحوا، بفعل الخبرة التي اكتسبوها، أشهر المهربين في دول عديدة، وتستعين بهم شبكات لتسهيل حصولها على المخدرات، لكنهم يلجؤون إلى التخفي عن الأنظار، بسبب المراقبة الأمنية الشديدة لتحركاتهم. خالد العطاوي

تحت الدف

حرب سدود في البرلمان

مقالات ذات صلة

مانع إعلانات!!!