fbpx
الأولى

بايتاس: «أخنوش ارحل» حملة مفبركة

قال إن 1500 حساب افتراضي صممت لمهاجمة رئيس الحكومة وبوانو يعيش «عصر الانحطاط الإسلامي»

كشف مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تحركات مريبة وقعت، أخيرا، تتمثل في فتح 1500 حساب إلكتروني افتراضي من قبل مجهولين وجهات، هاجمت عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، ورفعت شعار “ارحل” المفبرك، لأنها تعرف أنه سينجح، قبل إغلاقها بعد يومين.
وقال الناطق الرسمي، الذي حل ضيفا على نادي “الصباح” بالبيضاء، أمس (الأربعاء)، في حوار شامل سينشر لاحقا، إن أيادي خفية لعبت لعبتها وأرادت التشويش على الحكومة وزعزعتها، واستهداف أخنوش شخصيا، باستغلال ارتفاع الأسعار على المستوى الوطني بسبب ارتفاع الأسعار على المستوى الدولي، رغم دعم الحكومة لمواد استهلاكية أساسية، لكنها فشلت.
وانتقد بايتاس بؤس بعض السياسيين، الذين أرادوا «اصطياد” الفرصة لضرب الخيار الديمقراطي المنصوص عليه دستوريا، بالانضمام إلى جوقة العازفين لتعبئة الشارع نحو المجهول. ورفض المسؤول الحكومي حديث عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، أمين عام العدالة والتنمية، عن إمكانية إجراء انتخابات سابقة لأوانها، مؤكدا أن القوانين الانتخابية، والعرف الديمقراطي، تؤكد أن الحكومة المنتخبة من قبل المواطنين تكمل ولايتها، مشيرا إلى أن مولاي حفيظ العلمي، القيادي في الحزب والوزير السابق، لا مشكل لديه مع الحزب وقادته ووزرائه، ولا يد له، من قريب أو بعيد، في ما تم الترويج له.
وبخصوص موقفه من اتهامات المعارضة للأغلبية بأنها تمارس الهيمنة، والإقصاء، خاصة من قبل القيادي في العدالة والتنمية، عبد الله بوانو، أكد بيتاس أن بوانو «يعيش في عصر الانحطاط الإسلامي”، لأنه وصف الوزير بايتاس بأنه “غلام الحكومة”، الذي لا يفقه شيئا، ويحتاج إلى دروس للتقوية، وقال الوزير “حينما رجعت إلى كلمة غلام في القرآن، وجدتها ذكرت 12 مرة، مرتبطة بالبشرى، وسير الأنبياء رضي الله عنهم، ومرة واحدة ارتبطت بقتل نفس زكية في قصة النبي موسى”، مضيفا أن كلمة “غلام” إيجابية في العصر الذهبي للإسلام، وتم تحويرها في عصر الانحطاط، الذي يعيش فيه بوانو نفسه.
واتهم بايتاس بووانو بأنه يعاني عقدة نفسية تدخل في إطار تضخم وإفراط في الأنا، إذ منعه من الالتحاق بلجنة المالية، ومن تناول الكلمة نيابة عن رئيس الفريق البرلماني في الولاية السابقة، وتصرف بشكل مريب بمهاجمة النواب بأنه “غادي يقريهم”.
وانتقد المتحدث نفسه الولاية السابقة لحكومة “الإسلاميين”، مؤكدا أنها كانت كثيرة الكلام، وإلقاء النكت في المؤسسات الدستورية، دون نجاعة في العمل، لأنها لم تصلح أنظمة التقاعد التي تعاني مشاكل تقنية ومالية، ولم تنجز ما كان ينبغي لحل معضلة نقص الماء، بتأخر إنجاز سدود ومحطات تحلية المياه، واصفا ذلك بـ “التراخي غير المبرر».
وكشف بايتاس عن إجراءات تخفيف ضغط الأسعار بدعم القمح اللين، واستهلاك الكهرباء، والسكر، والدقيق، وغاز البوطان، واشتغال الحكومة مع المهنيين لتقديم الدعم الخاص بالمحروقات المستعملة في نقل البضائع والمسافرين، قائلا “الحكومة لم تأت لرفع الأسعار”.
أحمد الأرقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.