نجا محمد غيات من محاولة فاشلة للإطاحة به من رئاسة أكبر فريق نيابي بمجلس النواب، قادها برلماني "تجمعي" على ثيابه رائحة "خوانجيةب. هذا البرلماني "الوافد" على التجمع الوطني للأحرار، وقبل نهاية الدورة البرلمانية، أنشأ مجموعة في "واتساب"، تضم العديد من نواب "الحمامة"، وشرع في التعبئة و"التحريض" من أجل تغيير رئيس الفريق مع حلول دورة الربيع التشريعية. محاولات البرلماني "الخوانجيب المندس في التجمع عن طريق الخطأ، الذي اقترفه رجل أعمال مراكشي، باءت كلها بالفشل، ولم تجد صدى كبيرا لدى النواب. سبب هذه "الثورة" الكارتونية، التي انخرط فيها البرلماني المعلوم، الذي تطارده شبهة فساد مالي في إحدى محاكم جرائم الأموال، محاولته الهيمنة على طرح الأسئلة، والظهور بمظهر الفاهم والعارف داخل الفريق، الذي يضم في أغلبيته نساء ورجال أعمال. رئيس الفريق نفسه، خير البرلماني "الإخوانيب، بالانضباط لقرارات المجموعة، والابتعاد عن أسلوب االكولسةب، أو إحالة ملفه على لجنة التأديب داخل الحزب، الأمر الذي جعله يطلب االنجدةب مبكرا من رجل الأعمال، الذي كان وراء استقدامه. ع. ك