«كاف» تنعي وفاته ودقيقة صمت في أمسية تتويج السنغال لأول مرة في التاريخ خطف الطفل المغربي الراحل ريان القلوب في نهائي كأس أمم إفريقيا بين المنتخبين السنغالي والمصري، أول أمس (الأحد)، بملعب أولمبي في ياووندي بالكامرون، التي احتضنت النسخة ال33 لهذه البطولة. وتفاعل المشجعون واللاعبون ومكونات "كاف" مع وفاة ريان، جراء سقوطه في بئر بقرية إغران جماعة تمروت بشفشاون، وبقي عالقا فيه لمدة خمسة أيام، قبل إعلان وفاته، رغم المجهودات الكبيرة لإنقاذه. وارتأت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق مباراة المنتخبين السنغالي والمصري، ترحما على الطفل ريان، استجابة لطلب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد المصري لكرة القدم. ولم تتأخر "كاف" برئاسة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي في نعي الطفل المغربي، من خلال تقديم التعازي لأسرة الطفل الراحل والشعب المغربي والعربي. وجاء في تغريدة "كاف» «ارقد في سلام ريان. عطفنا وتعازينا الحارة إلى أسرته». وحمل مشجعون مصريون لافتة وصورا للطفل ريان، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع أسرته، كما تفاعل بعض اللاعبين مع رحيله في أعقاب المباراة، ضمنهم نجم الكرة السنغالية وليفربول الإنجليزي ساديو ماني، إضافة إلى نجوم آخرين. ونجح المنتخب السنغالي في التتويج باللقب الإفريقي لأول مرة في تاريخه، عقب الفوز على نظيره المصري بالضربات الترجيحية (4 – 2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل دون أهداف، علما أن ساديو ماني أضاع ضربة جزاء في الدقيقة السابعة. وأحرز للسنغال كل من كاليدو كوليبالي وعبدو ديالو وبامبا ديانغ وساديو ماني، فيما أهدر بونا سار. أما المنتخب المصري، فسجل له أحمد سيد زيزو ومروان حمدي، في الوقت الذي أضاع محمد عبد المنعم ومهند لاشين ضربتين ترجيحيتين. كما اختير حارسه محمد أبو جبل أفضل لاعب في مباراة السنغال، بعدما تألق بشكل ملفت من خلال التصدي لضربة جزاء في الجولة الأولى، ووقف سدا منيعا لمحاولات أسود «التيرانغا». عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن