«كاف» وافقت على ملعب الشهداء والإياب بالرباط أو البيضاء يستقبل منتخب الكونغو الديمقراطية نظيره المغربي بكينشاسا في 23 أو 24 مارس المقبل، لحساب ذهاب الدور الفاصل، المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022. واستجابت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" إلى طلب الاتحاد الكونغولي، الجمعة الماضي" بإجراء هذه المباراة بملعب الشهداء في كينشاسا، خصوصا أنه يتطابق مع المعايير المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأبدى الاتحاد الكونغولي في بلاغ له ارتياحه باختيار ملعب الشهداء لاستقبال الأسود، مؤكدا أنه سيفتتح بشكل مؤقت لاحتضان المباراة، بعد تكسيته بعشب طبيعي جديد. وتواجه معظم الأندية والمنتخبات الإفريقية صعوبات في العدوة بنتيجة إيجابية من ملعب الشهداء، إذ لم ينهزم فيه المنتخب الكونغولي على أرضيته منذ أربع سنوات، عدا الرجاء، الذي نجح في العودة بلقب كأس "كاف" عقب الإطاحة بفيتا كلوب الكونغولي قبل ثلاث سنوات. وعلمت "الصباح" أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تفاضل بين ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ومركب محمد الخامس في البيضاء، لاستقبال منتخب الكونغو في الإياب. وكشفت مصادر مطلعة، أن الجامعة تركت لوحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، اتخاذ قرار اختيار الملعب، الذي يراه مناسبا للأسود. وتنتظر المنتخب الوطني مباراتان حاسمتان أمام الكونغو في مارس المقبل، لبلوغ المونديال للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخ مشاركته في هذه التظاهرة العالمية، بعد سنوات 1970 بالمكسيك و1986 بالمكسيك و1994 بالولايات المتحدة الأمريكية و1998 بفرنسا و2018 بروسيا. موتسيبي يحسم جدل "السوبر" حدد شتنبر لانطلاقته وسيناقش التفاصيل مع رؤساء الاتحادات قطع باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" الشك باليقين، عندما أكد أن مسابقة دوري السوبر الإفريقي ستنطلق في شتنبر 2023. وقال موتسيبي إنه سيناقش الأمر مع رؤساء الاتحادات القارية بخصوص الحسم النهائي في العديد من القرارات المتعقلة بهذه المسابقة الجديدة، والعمل على إرساء قواعد متينة لتطوير كرة القدم الإفريقية، قبل أن يتابع أن "كاف" ستقف على بعض الأخطاء المرتكبة في دورة كأس أمم إفريقيا بالكامرون 2021، خاصة على مستوى التنظيم، والعمل على تصحيحها في الدورات المقبلة. من ناحية ثانية، قرر الجنوب إفريقي موتسيبي التبرع بمبلغ 200 ألف دولار لصالح المنظمات الإسلامية في الكامرون. وأكدت "كاف" أن رئيسها الجنوب إفريقي تبرع بالمبلغ نيابة عن مؤسسة موتسيبي، وتابعت "زار رئيس "كاف" منازل أسر ضحايا التدافع المأساوي، الذي وقع بملعب أولمبي في أعقاب المباراة، التي جمعت منتخب الكامرون بجزر القمر، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا. وكان مرفوقا برئيس "فيفا" جياني إنفانتينو وأعضاء المكتب التنفيذي لـ"كاف"". لجنة "كاف" تقدم حصيلتها فتحي جمال: شاهدنا مباريات جيدة في كأس إفريقيا عقدت اللجنة التقنية التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ندوة صحافية، الجمعة الماضي، بملعب أحمدو أهيدجو في ياووندي، لتبادل آرائهم حول المستوى التقني، للنسخة 33 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي اختتمت، أمس (الأحد). وأكد جمال فتحي، عضو اللجنة التقنية ل "كاف"، أن كأس الأمم الإفريقية كانت في مستوى جيد، وصرح قائلا"شاهدنا بعض المباريات الجيدة، خاصة مع مشاركة بعض المنتخبات الصغيرة، حتى لو لم تعد هناك الآن منتخبات صغيرة في إفريقيا، بسبب الخبرة التي اكتسبها لاعبوهم، إما في البطولات المحلية المختلفة أو حتى في أوربا". وأضاف فتحي جمال، المسؤول عن المنتخبات الوطنية والتكوين بالإدارة التقنية الوطنية، أن اللجنة التقنية بـ "كاف" لاحظت أن منتخبات مثل جزر القمر أو غامبيا عرفت كيف تظهر بصورة رائعة خلال البطولة، وتقنع بأدائها جميع المتتبعين، تنال استعطافهم، وهو ما يؤكد التطور الملحوظ، الذي عرفته هذه المنتخبات. وكشف فتحي أن كأس الأمم الإفريقية تنافس بطولات دولية أخرى، مثل بطولة الأمم الأوربية وكأس آسيا أو بطولات أخرى، مشيرا إلى أن المنتخبات الإفريقية الآن لديها مستوى دولي، أي أنها قادرة على المنافسة في أكبر التظاهرات الدولية. وناقش أعضاء اللجنة التقنية للـ "كاف" العديد من المواضيع المرتبطة، في مقدمتها التغيير في الخطط التكتيكية، ومستوى حراس المرمى، إذ قدم العديد منهم مردودا تقنيا وبدنيا جيدا، إضافة إلى مناقشتهم نجاح المدرب المحلي، بعد أن تمكن أليو سيسي من قيادة المنتخب السنغالي لخوض النهائي الثاني على التوالي، وتمكن كامو مالو من قيادة منتخب بوركينافاسو لخوض نصف النهاية. التحكيم المغربي يسرق الأضواء بصم التحكيم المغربي على مشاركة متميزة خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي اختتمت بالكامرون، أمس (الأحد)، بعد تألقه في إدارة بعض المباريات سواء داخل رقعة الميدان، أو داخل غرفة "فار". وخطف التحكيم المغربي الأضواء بالكامرون، إذ أن أغلب المباريات أدارها حكام مغاربة، خاصة على مستوى تقنية فيديو "فار"، فضلا عن قيادة رضوان جيد بعض المباريات، آخرها مباراة الترتيب بين المنتخبين الكامروني والبوركينابي، مساء أول أمس (السبت)، علما أنه حرم من قيادة المباراة النهائية، بسبب وجود منتخب مصر في النهائي، لأنه ينتمي لمنطقة شمال إفريقيا. وبرز بشكل كبير في نهائيات "كان"، سمير الكزاز، الذي أدار مباراة في دور المجموعات، وزكريا برينسي ومصطفى أكركاد، باعتبارهما حكمين مساعدين، إضافة إلى رضوان جيد، الذي قاد بعض المباريات، إما بصفة حكم رئيسي أو حكم تقنية "فار". ومثل التحكيم النسوي المغربي، التحكيم المغربي أحسن تمثيل، بعد أن اعتمدت لجنة التحكيم ب"كاف" على الحكمتين المغربيتين، فتيحة جرمومي وبشرى كربوبي، ضمن لائحات الحكمات المتألقات في الدورة، خاصة فتيحة جرمومي، التي عينت حكمة مساعدة. وزكى تعيين عادل زوراق وبشرى كربوبي حكمين في تقنية "فار"، خلال نهائي الدورة 33 من "كان"، بين المنتخبين المصري والسنغالي، تألق التحكيم المغربي على الصعيد القاري، إذ سيطر الحكام المغاربة على غرفة "فار" طيلة هذه المنافسة. وحاول بعض المحللين انتقاد التحكيم المغربي في هذه التظاهرة، خاصة في بعض المباريات، التي يكون أحد طرفاها منتخب عربي، غير أن "كاف" ردت بأسلوبها الخاص، من خلال إعادة تعيين الحكام المغاربة في أغلب المباريات التي أعقبت دور المجموعات. ويعد الحكام المغاربة من أنجح الحكام على الصعيد القاري في تقنية "فار"، بعد أن منحتهم لجنة الحكام ب"كاف" ثقتها في إدارة أغلب المباريات، ما بعد دور المجموعات. الكامرون يحرز البرونزية تمكن منتخب الكامرون من حسم المركز الثالث لفائدته، في كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ 33، بفوزه على بوركينافاسو بالضربات الترجيحية (5-4)، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، مساء أول أمس (السبت)، لحساب مباراة الترتيب. وتوج منتخب الكامرون ببرونزية كأس "كاف"، بعد أن حول تأخره بثلاثة أهداف إلى تعادل، ونجاح لاعبيه في تسجيل جميع الضربات الترجيحية، في الوقت الذي أضاع إبراهيم توري ضربة ما قبل الأخيرة لمنتخب بوركينافاسو، الذي قدم بطولة في المستوى. وتمكن بوبكار فينسيت، مهاجم المنتخب الكامروني، من تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في دورة واحدة، بعد أن رفع رصيده إلى 8 أهداف، متجاوزا المصري حسام حسن والجنوب إفريقي بين ماكارتي، اللذين تمكنا من تسجيل سبعة أهداف، خلال نسخة بوركينافاسو في 1998، أي قبل 23 سنة. واستطاع بوبكار تسجيل ثمانية أهداف، بتوقيعه هدفين في مباراة بوركينافاسو، وهدفين أمام إثيوبيا وهدف أمام الرأس الأخضر، ضمن دور المجموعات، وتسجيله ثلاثة أهداف في مباراة جزر القمر، لحساب ثمن النهاية، ثم هدفين في مباراة الترتيب أمام بوركينافاسو. وخفف الفوز ببرونزية "كان 2021"، صدمة الجمهور الكامروني، الذي كان يمني النفس بالفوز باللقب، سيما أنه منظم الدورة، غير أن المنتخب المصري كان له رأي آخر. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن