شبكات موريتانية لعقاقير”تكبير المؤخرات”

تتكلف بصنع تحاميل"دردك" وتهريبها ووسطاء في الأقاليم الجنوبية يتكلفون بالتوزيع كثفت شبكات موريتانية أنشطتها لإنتاج مواد تجميل مجهولة المصدر، وأعشاب تستغل في صنع ما يعرف بتحاميل»دردك»، الخاصة بتكبير المؤخرات، وتهريبها إلى المغرب. وذكر مصدر مطلع أن الإقبال الكبير على تحاميل «دردك» في المغرب شجع شبكات موريتانية على إنتاج كميات كبيرة منها، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن بعض المناطق في الجارة الجنوبية أصبحت عبارة عن مختبرات ومستودعات لاستقبال مختلف أنواع الأعشاب ومواد التجميل المشبوهة من عدة دول، خاصة الصين والفيتنام، وإعادة خلطها بمواد كيماوية، ثم توجه إلى التهريب، لتصل إلى جل المدن المغربية، بسبب تعامل الشبكات نفسها مع أشخاص يمارسون ما يسمى «التجارة الإلكترونية». وأوضح المصدر ذاته أن الشبكات الموريتانية تستغل هوس المغربيات بتكبير وتسمين المناطق الحساسة، لتكثيف تهريب التحاميل نفسها، التي تعتبر «خطيرة ويتم ترويجها خارج مراقبة ومحاسبة وزارة الصحة»، ما فتح سوقا مربحة أمام الوسطاء، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن أصحاب صفحات في «أنستغرام» ومواقع للتجارة الإلكترونية يتكلفون بتسويق هذه العقاقير عبر الأنترنت، والتوزيع والتوصيل إلى جميع المدن، علما أن عشرات الصفحات والحسابات بمواقع التواصل، تروج هذه الأدوية المغشوشة وعقاقير «دردك»، ومراهم وحقنا وزيوتا، دون التوفر على أي تصريح بالبيع أو الإنتاج، إذ يوهمون الزبائن، بأن تلك المستحضرات طبيعية، ومعتمدة من قبل شركات ومنظمات عالمية للأدوية. وقال المصدر نفسه إن أكبر المتعاملين مع الشبكات الموريتانية يوجدون في الأقاليم الجنوبية، ويتكفلون باستقبال المواد المشبوهة وإدخالها إلى السوق عبر «الكركرات»، بالمقابل تفضل شبكات أخرى مسارات شواطئ الداخلة وموريتانيا التي تشهد نشاطا ورواجا كبيرا في تهريب جميع أنواع اﻷقراص المهيجة جنسيا والمهلوسة، وحبوب تكبير المؤخرة، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى نماذج من العقاقير المزيفة مصدرها دول بجنوب الصحراء، وأقراص لتكبير الثدي، وهي أدوية خطيرة تهدد مستعمليها بالإصابة بالسرطان والعقم، إضافة إلى أدوية معدلة جينيا، موضحا أن كميات كبيرة جدا من الممنوعات تشحن وتفرغ بين شواطئ موريتانيا والداخلة، وتجد سيارات رباعية الدفع في استقبالها، إذ يتم نقلها إلى مخازن سرية، قبل إعادة توزيعها على مناطق المغرب، موضحا أن كبار المهربين يعقدون صفقات بالملايير في مالي وموريتانيا. خالد العطاوي

شبكات موريتانية لعقاقير”تكبير المؤخرات”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مؤامرة لإبعاد المغرب عن المونديال

الجفاف يقض مضجع الحكومة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات