أوربا تتحد ضد إقامته كل سنتين وخسائر الأندية بلغت 7 ملايير أورو وحذرت من التفرقة تمسك الاتحاد الأوربي لكرة القدم "يويفا"، بمعاداة جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، بخصوص مشروعه تنظيم كأس العالم كل سنتين. وأكد ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم، أن "كرة القدم الأوربية ستظل قوية ومستقرة وموحدة في 2022"، مبرزا أن الأندية تتعرض لضغوطات كبيرة، رغم وجود مدخلين رئيسيين، يتمثلان في البث التلفزيوني والرعاية. ورفض تشيفرين التفرقة بين الأوربيين، في رسالة موجهة لرئيس "فيفا"، الذي حاول أخيرا، إقناع اتحادات أوربية بمساندة مشروعه، رغم رفض "يويفا". وطالب الاتحاد الأوربي الأندية بالبقاء كتلة واحدة، وعدم التشجيع على التفرقة، ردا على مشروع "السوبر" الأوربي الذي روجت له أكبر الأندية العام الماضي، ولم يكتب له النجاح. من جهة ثانية، كشف تقرير الاتحاد الأوربي لكرة القدم "يويفا"، أن انتشار جائحة كورونا كبد الأندية خسائر قياسية، بلغت سبعة ملايير أورو، في موسمين متتاليين، مع تسجيل ارتفاع رواتب اللاعبين بنسبة 2%. ودرس الاتحاد الأوربي بيانات أكثر من 700 ناد، تم تقديمها خصيصا للاتحاد الأوربي، تظهر مداخيل ومصاريف الأندية في الموسمين الماضيين. وسجل التقرير أنه رغم تراجع المداخيل بشكل واضح، وتقلص حركة الانتقالات، غير أن رواتب اللاعبين ارتفعت بنسبة 2%، لتصل إلى ما يقارب 12 مليار أورو في 2021. وبلغ معدل خسائر أكبر الأندية الأوربية، ما يناهز 299 مليون أورو، فيما تراجعت مداخيلها بنسبة 40%. وحسب التقرير نفسه، لم تنفق الأندية الأوربية سوى 3.8 ملايير أورو في الصيف الماضي، وهو أقل مبلغ يتم إنفاقه في «الميركاتو» منذ 2019. وظلت الأندية الإنجليزية في قائمة الفرق الأقل تسجيلا للخسائر، بما أن حركتها في سوق الانتقالات مازالت الأقوى في كل أوربا. العقيد درغام