إعلام «الكابرانات» يغطي على فشل منتخبه ويستهدف رموز المملكة فشل إعلام النظام العسكري الجزائري في نشر سمومه، لضرب رموز المملكة المغربية ورجالاتها، بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري، الأحد الماضي، لحساب ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم، المقرر اختتامها، غدا (الأحد). وغرد الإعلام الجزائري الفاسد لهزيمة المنتخب الوطني المغربي، بعد أن أنسته خروجه المذل من دور المجموعات لنهائيات كأس إفريقيا، في الوقت الذي نصب فيه منتخب بلاده بطلا للدورة، قبل أن تنطلق رحاها، وتأتي على زملاء رياض محرز، ليخرجوا بنقطة وهدف وحيدين، في حصيلة اعتبرت من بين الأضعف في النهائيات. وحاول الإعلام الجزائري تنويم شعبه، بعد الفشل الذريع في النهائيات، بطلق أبواقه لسب وشتم رموز المملكة، والضرب في مصداقية الدولة المغربية، عمرها 12 قرنا، في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الجزائري يوميا على طوابير انتظار توصله بالمواد الأساسية الضرورية، في ظل قرارات ارتجالية لنظام العسكر. واختار نظام "الكابرانات" الهجوم على المغرب، بدل الانكباب على حل مشاكل شعبه، الصامد في وجه الطغمة الجاثمة على أنفاسه، بتسخير أشباه صحافيين، لنقل أخبار لا علاقة لها بكرة القدم، فقط لسب وشتم المغرب، الشيء الذي يفسر حجم الضرر النفسي والمادي الذي خلفته انتصارات المملكة على المستوى القاري والدولي، في قضية الصحراء المغربية. وكشفت العديد من التقارير الإعلامية الجزائرية واقع المسؤولين الجزائريين، الذين ينتظرون أي فشل للمغرب، لبث سهام النقد، حتى وإن تعلق الأمر بلعبة، طالما جمعت الشعوب بدل تفريقها، الشيء الذي يؤكد أن المغرب أصبح بالنسبة إلى "كابرانات" الجزائر وإعلامها هوسا يوميا، لا يمكن الإغفال عنه ولو بطرفة عين. ويبدو أن درجة الحقد والكره، الذي يسري في قلوب المسؤولين وبعض أشباه الصحافيين في جارة السوء، بلغت ذروتها، لأنهم لا يطيقون المنجزات التي حققها المغرب، إلى أن بات اليوم قوة إقليمية، قادرة على قلب الموازين في أية لحظة، وباتوا ينظرون إليه من بعيد، لعدم جرأتهم على مجاراته، في جميع المجالات. وأصبح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شوكة في حلق المسؤولين الجزائريين، بعد أن تمكن المغرب في عهده من تحقيق انتصارات داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم والكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، آخرها تعديل النظام الأساسي للـ "كاف"، لمنع لقيطة الجزائر "بوليساريو"، من ولوجها، لعدم توفرها على مقومات الدولة، ولعدم اعتراف الأمم المتحدة بها. ونجح لقجع في طرد روراوة من الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأخذ مكانه بقوة العمل الذي أنجزه لكرة القدم المغربية، فضلا عن الكثير من الخدمات التي قدمها لكرة القدم الإفريقية بالعمل، وليس بالكلام في الندوات والموائد المستديرة، وليس بالشتم والسب، الذي يتقن خيوطه إعلام "الكابرانات". عيسى الكامحي