كلب ينقذ رجلا من الموت أنقذ كلب حياة متنزه سقط في واد في منطقة جبلية كرواتية من خلال استلقائه عليه لتدفئته وسط الثلوج طوال 13 ساعة حتى وصول فرق الإغاثة. وكان غرغا بركيتش أصيب نهاية الاسبوع الماضي إثر سقوطه من علو 150 مترا مع كلب قريبه في سلسلة جبال فيليبيت قرب سواحل الأدرياتيكي. وتعذر على عناصر الإغاثة بلوغ الرجل والحيوان بسبب الثلج والجليد والأشجار التي اقتلعتها انزلاقات التربة. وكان ثلاثة متنزهين بدؤوا بصحبة الكلب "نورث" من نوع الملموت الألاسكي نزولهم عند منحدر جليدي عند حصول الحادثة قرب أعلى قمة في السلسلة الجبلية التي يناهز علوّها 1800 متر. وقالت هيأة الإغاثة الجبلية إن "نورث تكوّم على (الضحية) وقام بتدفئته"، معتبرة أن "هذا النموذج يعلمنا أن نعتني ببعضنا بعضًا". الطفلة الجامعية أبهرت أمريكا أصبحت سوسن أحمد (12 عاما) أصغر خريجة في تاريخ كلية بروارد الجامعية بولاية فلوريدا الأميريكية، لكن طموحها لا يتوقف عند هذا الحد. وكانت سوسن، التي يصفها كثيرون بـ"الطفلة المعجزة"، قد نالت شهادة الثانوية العامة في سن التاسعة فقط. وذكرت شبكة "آيه بي سي نيوز" أن سوسن حصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم البيولوجية في دجنبر الماضي، مع رتبة الشرف الكاملة، إذ حصلت على 4 من 4، أي ما يعادل 100 بالمئة في أنظمة تعليمية أخرى. وتخطط الفتاة النابغة لمواصلة تلقي العلم في جامعة فلوريدا، إذ تعتزم دراسة برمجة الكمبيوتر والكيمياء والأحياء. وقالت والدة سوسن، جينا أحمد، إن ابنتها كانت مسؤولة عن تدريس نفسها بنفسها منذ اليوم الأول، ومع ذلك بذلت العائلة قصارى جهدها لتشجيعها. عصر الزيتون بطريقة عمرها 2000 عام يتمسك أهالي قرية تبنه، شمالي الأردن، بطريقة قديمة لعصر الزيتون تزيد عمرها عن 2000 عام، ورغم تخلي الجميع عن هذه الطريقة إلا أن أهالي القرية متمسكون بها.ويرفض أهالي القرية الاعتماد على المعاصر الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في عصر الزيتون، متشبثين بطريقتهم القديمة التي تعود إلى العصر الروماني. ويرد هؤلاء المزارعون تمسكهم بعصر ثمار الزيتون في المعاصر الحجرية، لما تسبغه من مذاق مميز على الزيت الذي يعرف بالزيت المسلوق. ويقوم المزارع يقطف ثمار الزيتون، وبعدها يتم طبخه بوضع الثمار في برميل خاص فوق النار لنصف ساعة تقريبا، وبعدها ينشر الثمار على سطح المنزل لأسبوعين، ثم يمضي فيعصرها بمعاصر حجرية. ويشددون على أن المعاصر الحجرية صديقة للبيئة أكثر من الحديثة، في ظل عدم إخراجها لمياه الزيبار الذي يعد مشكلة بيئية.