توبع أيضا من أجل سرقة تلميذة والاعتداء عليها قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة متهم والحكم عليه ب4 سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها، من أجل جناية السرقة الموصوفة وهتك عرض شخص ذكر باستعمال العنف والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والاحتجاز. وأكدت الضابطة القضائية لدى أمن أزمور، أنها توصلت بإرسالية من النيابة العامة، تلتمس فيها الاستماع إلى جميع الأطراف في الشكاية المرفقة، التي تخص الضحية، الذي يدعي أنه تعرض للاختطاف والاحتجاز وهتك العرض من قبل المتهم. واستمعت الضابطة نفسها للمشتكي، فصرح أنه بينما كان بصدد العودة إلى منزله، فوجئ بالمتهم وشخص يجهل هويته، يشهران السلاح في وجهه ويجبرانه على مرافقتهما على متن دراجة نارية. ونقلاه إلى منزل يوجد خارج المدينة وأرغماه على الولوج إليه، بعدما هدداه بإطلاق كلبين شرسين عليه. وشرع المتهم في الاعتداء عليه بالضرب والجرح، إلى أن أغمي عليه. ولما استعاد وعيه في صباح اليوم الموالي، وجد نفسه مكبلا من يديه ورجليه وهو عار الجسد وأحس بألم فظيع بدبره وعلم أنه تعرض لهتك عرض بواسطة قنينات خمر. وأضاف أنه طلب منه السماح له بمغادرة المنزل وظل يستعطفه إلى أن سمح له بذلك، وغادر المكان مرتديا تنورة فقط. ولما عاد إلى بيته سقط أمامه مغمى عليه. وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وحصل على شهادة طبيه عزز بها شكايته. وتقدم المتهم من تلقاء نفسه أمام الضابطة القضائية، بعدما علم أنها تبحث عنه، ونفى أي علاقة له بما ورد في الشكاية المشتكي، بل صرح أن المشتكي أراد أن يغطي على فعلته التي أتاها في حق أسرته، إذ هجم على مسكنه في غيابه وتلفظ بكلام ناب في حقها بعدما فشل في اقتحام باب بيته. ونفى أن يكون اختطفه واحتجزه بمنزل يوجد في البادية أو القيام بهتك عرضه. وواجهته الضابطة القضائية بشكاية أخرى من تلميذة، اتهمته فيها باعتراض سبيلها رفقة شخص آخر على متن الدراجة نفسها والاستيلاء على هاتفها المحمول والتسبب لها في جرح غائر بفخذها. ونفى أيضا ما ورد في تصريحاتها، وأكد أنه يوم الحادث كان بمقهى توجد وسط المدينة ولم يغادرها. واستعانت الضابطة نفسها بتسجيل كاميرا المقهى ذاتها، وتوصلت إلى أنه كان بالفعل بها وظل بها إلى حدود الساعة الثامنة مساء واختفى عن الأنظار مدة ساعة قبل أن يعود إليها. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)