حجوي “يصفع” وهبي

اعترض محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، على قرار عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، التنازل عن اختصاصاته لفائدة شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، وفق ما أكدته مصادر "الصباح". وبرر الأمين العام للحكومة قراره هذا برفض التنازل عن الصلاحيات الوزارية، ورفض نشرها في الجريدة الرسمية، لغياب السند الدستوري والقانوني، لتنفيذ هذا التنازل، ومن ثم سيتم الإبقاء على مضامين الاختصاصات السابقة المنشورة في الجريدة الرسمية. وتنازل وهبي عن اختصاصاته للمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، ومنحه الحرية الكاملة في التصرف في مندوبيته الوزارية، وثمن بنيوب عاليا قرار وزير العدل الرامي إلى نقل كامل الاختصاص إليه، وقال "تلقيت بتقدير عال هذا العرض المميز". ولم ينتبه وزير العدل لموقف الأمين العام للحكومة، وللمرسوم الوزاري الذي حدد الاختصاصات سابقا، والمنشور بالجريدة الرسمية، إذ اعتقد أن الأمور تسير بسهولة، ويكفي التعبير عن الرأي لكي تطبق، رغم أن وهبي أقر بمجلس النواب، أن الموقع يغير صاحبه، وأنه لم يعد بإمكانه التعبير بكل حرية عما يعتبره صوابا، وأن وزارة العدل مثل الصراط المستقيم، وأن أي خطأ قد يرمي به في جهنم. وألحقت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بوزارة العدل، ليتولى وزير العدل السلطة على مجموع هياكلها، خلافا لأحكام المادة الأولى من المرسوم رقم 2.11.150 الصادر في 7 جمادى الأولى 1432 (11 أبريل 2011)، إذ يمارس الوزير مهمة إعداد وتنفيذ السياسة الحكومية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها والنهوض بها، وفي مجال القانون الدولي الإنساني، بتنسيق مع القطاعات الوزارية والهيآت المعنية. ويتولى وزير العدل، حسب المرسوم الوزاري المنشور في الجريدة الرسمية، السلطة على مجموع الهياكل المركزية واللاممركزة المحدثة بموجب المرسوم سالف الذكر رقم 2.10.310. ويدبر وهبي شؤون وزارته بعفوية، ما جلب عليه انتقادات، إذ أنه أعلن عن مبادرته لتقديم طلب العفو عن معتقلي حراك الحسيمة، ثم تراجع عن ذلك بعدما علم أن السجناء يرفضون التقدم بطلب في الموضوع لدى اللجنة الخاصة التي تشتغل في الوزارة وترفع قوائم الطلبات إلى الملك محمد السادس قبل حلول المناسبات الوطنية والدينية، لذلك سيكون ضمن اجتماع الأغلبية، موضوع تشاور الوزراء مع رئيس الحكومة، والأمين العام للحكومة، قبل التصريح بالقرار أو الإعلان عنه حتى لا يقع مشكل أو اعتراض. وقالت المصادر إن الأغلبية الحكومية ستناقش أيضا قرار وزير التربية الوطنية الذي أثار جدلا بحصر أعمار المرشحين لإجراء مباريات أساتذة الأكاديميات في 30 سنة، عوض 45. أحمد الأرقام

حجوي “يصفع” وهبي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أبطال التزلج يبحثون عن مكان في الأولمبياد

أربع لاعبات من الجيش بتشكيلة الأبطال

مقالات ذات صلة