مجتمع

الأمن المفقود بالبيضاء ليس مجرد إحساس

 

تحول إلى قلق وهم مشتركين بين جميع الشرائح الاجتماعية بعد ارتفاع معدلات الجريمة

 

«كأنه عفريت، بل… برق، لا أعرف…»، تعجز حسناء عن وصف طريقة نشل حقيبتها اليدوية من قبل شاب بسرعة خاطفة في واضحة النهار بشارع أنفا، «لم أشعر به يقترب مني، ولا حتى شعرت باللحظة التي وضع يده على الحقيبة، الشيء الوحيد الذي أتذكره هو أني شعرت بألم في كتفي وسقطت أرضا إلى الخلف، كانت حينها الحقيبة في يده، لمحته يجري بسرعة قبل أن يمتطي دراجة نارية يقودها شاب آخر، والحقيقة أني لم أتمكن من رصد ملامحهما، لأن كل شيء تم بسرعة».
لم تصرخ حسناء، واعتقد بعض المارة الذين لم يلاحظوا تعرضها للسرقة، أنها تعثرت، «القليلون فقط تابعوا المشهد، أما آخرون فقد التفوا حولي وبدؤوا يسألون إن كنت

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.