التامك ومن معه يعترفون بزيارة تندوف وتسلم أموال

النطق بالحكم في 28 يناير والنيابة العامة طالبت بأقصى العقوبات أدرجت محكمة القطب الجنحي بالبيضاء، الجمعة الماضي، ملف التامك وستة متهمين آخرين متابعين بتهم المس بالسلامة الداخلية للدولة وتسلم هبات من جهات أجنبية لتمويل نشاط دعاية من شأنه المساس بوحدة المملكة وسيادتها، وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ومؤسسات الشعب المغربي، (أدرجته) في المداولة من أجل النطق بالحكم يوم 28 يناير الجاري.واستمر النقاش في الملف، الذي تخلف أربعة متهمين متابعين في حالة سراح عن حضور جلسته، 12 ساعة كاملة (من الساعة الثانية والنصف زوالا إلى الثانية والنصف صباحا)، تم خلالها استنطاق المتهمين علي سالم التامك وإبراهيم دحان وأحمد الناصري من قبل رئيس الجلسة حسن جابر، الذين اعترفوا بزيارة مخيمات تندوف ولقاء مسؤولين جزائريين وزعيم جبهة بوليساريو عبد العزيز المراكشي، مضيفين أنهم تسلموا مبالغ مالية مقابل المشاركة في نشاط نظمته إحدى الجمعيات مرتبط لمناقشة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء، مضيفا أن الزيارة اكتست صبغة إنسانية وحقوقية.وتحدث التامك بتفصيل عن المبالغ المالية التي تسلمها خلال زيارتين أخيرتين للمخيمات، مضيفا أنه تسلم مبلغ 600 دينار جزائري من وزير بجبهة بوليساريو و300 دولار من عبد السلام عامر، رئيس جمعية صحراوية، كما أقر بواقعة ضبط حوالي 500 دولار بحوزته ساعة إيقافه بمطار محمد الخامس.ولم ينف التامك ومن معه التعاون مع جبهة بوليساريو في صراعها مع المغرب، بل إن التامك اعتبر أن «زيارة تندوف ولقاء عبد العزيز المراكشي شرف له»، ما أثار غضب المحامين والحضور الذين اعتبروا أن المتهم كان يجب أن يحاكم من أجل الخيانة، على اعتبار أنه مواطن مغربي، ويحمل جواز سفر الدولة المغربية.وطالب ممثل النيابة العامة من جهته بإنزال أقصى العقوبات في حق المتبعين من أجل قطع دابر كل من حاول المس بكيان الدولة المغربية، وكذا لطمأنة المواطن المغربي، معتبرا أن الجرائم التي يتابع من أجلها المتهمون خطيرة.وقال تائبو إن الدولة تمنح الجميع فضاء حقوقيا لممارسة قناعاتهم، لكن المتهمين كان لهم خيار آخر وفضلوا التعاون مع جهات خارجية، ولذا تجب محاسبتهم على هذه الأفعال التي يعاقب عليها القانون الجنائي. واكتست مطالب دفاع الحق المدني صبغة رمزية، إذ توزعت ما بين سنتيم ودرهم و1975 درهما في إشارة إلى تاريخ المسيرة الخضراء الذي شارك فيه 350 ألف مواطن بدعوة من الراحل الحسن الثاني.واستأثرت مرافعة المحامي سعد أجياش باهتمام الحاضرين بالنظر إلى التأثر الذي بدا عليه إزاء الاعترافات الصريحة للمتهمين بالتعاون مع جبهة بوليساريو، وإن كان استبعد نعت المتهمين بالخونة واقتصر على اعتبارهم مواطنين مغاربة مغررا بهم، ما دفعهم إلى السفر إلى تندوف ولقاء مسؤولين جزائريين وإلقاء خطب كان الهدف منها، حسب أجياش، «زعزعة إخواننا المحتجزين في تندوف ورسم صورة قاتمة عن المغرب». وحاول دفاع المتهمين إبعاد التهم عن موكليهم بالتأكيد على انتفاء الفعل الجرمي في هذه النازلة، مشيرين إلى هزالة المحجوزات وحسن نيتهم، مشددين في الوقت ذاته على أن الجمعيات لا أحقية لها في الانتصاب في هذا الملف كمطالب بالحق المدني. الصديق بوكزول

التامك ومن معه يعترفون بزيارة تندوف وتسلم أموال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حزب الطليعة يعقد مؤتمره الإقليمي الثاني بتاونات

الأزرق: هناك إمكانية لقيام تحالف جديد بسلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات