تقارير تحذر خاليلوزيتش من السودان

قوة المنافس الهجومية واندفاعه البدني واعتماده على التسديد خارج المنطقة تعقد مهمة الناخب الوطني بعث منتخب السودان إشارات قوية إلى منتخبات المجموعة التاسعة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ضمنها المنتخب المغربي، بعد أن اكتسح نظيره من النيجر بثلاثة أهداف لصفر، في مباراة إعدادية بينهما. ويتميز المنتخب السوداني بقوته في الضربات الثابتة والتسديدات المركزة من خارج منطقة الجزاء، الشيء الذي سيثير الكثير من المشاكل للاعبي المنتخب الوطني في مباراتهما، اليوم (الخميس)، إذ يتعين على وحيد خليلوزيتش، مدرب الأسود، أن يضع خط وسط جيد، لقطع الطريق على اللاعبين السودانيين، في توجيه تسديدات قاتلة في تجاه الحارس ياسين بونو. ويعتمد المنتخب السوداني على مهارة لاعبيه في التسديد، وتنفيذ الضربات الثابتة، لإرباك خط دفاع المنتخب الوطني، ودفعه إلى الضغط المبكر، قصد ربح أكبر عدد من النقط، من هذه المواجهة، المنتظر أن يعبد به الطريق نحو التأهل إلى الدور الأخير من التصفيات، المقرر إجراؤه في مارس المقبل. وعلمت "الصباح"، أن التقارير التي توصل بها خليلوزيتش عن المنتخب السوداني، حذرت من التعامل بتهاون مع لاعبي الهجوم، سيما أنهم يتقنون الهجمات المرتدة، والتصويب من بعيد، إضافة إلى اعتمادهم على الاندفاع البدني. وعلمت "الصباح" أن هذه التقارير فرضت على الناخب الوطني عقد اجتماعات متتالية مع أعضاء طاقمه التقني، واللاعبين، من أجل إطلاعهم على قوة المنتخب المنافس وتحذيرهم من مغبة الوقوع في أخطاء ربما تكلف المنتخب الوطني غاليا، خصوصا أن الفوز في هذه المباراة بات خيارا لا محيد عنه في هذه الظرفية بالذات، التي يعرف فيها الأسود تراجعا ملحوظا على مستوى الأداء. أمرابط جاهز للمباراة كشف مصدر مطلع، أن سفيان أمرابط، الدولي المغربي والمحترف بفيورنتينا الإيطالي، سيكون مؤهلا لخوض مباراتي السودان وغينيا، اليوم (الخميس)، والاثنين المقبل، ضمن التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى المونديال. وذكر المصدر نفسه، أن أمرابط خاض حصتين تدريبيتين بمجرد حلوله بمعسكر المنتخب الوطني بمركز محمد السادس بالمعمورة، كما أن الفحوصات التي خضع لها تحت إشراف سعيد زكيني، طبيب المنتخب الوطني، أثبتت شفاء اللاعب من إصابته، كما أن حالته البدنية جيدة. وبخصوص ما إذا كان أمرابط سيشارك في المباراة، أكد المصدر الجامعي أن القرار يدخل ضمن اختصاصات المدرب وحيد خاليلوزيتش، الذي يملك صلاحية إشراكه أساسيا أو احتياطا. وسبق لفيورنتينا الإيطالي أن طلب من الجامعة إعفاء أمرابط من المشاركة في مباراتي السودان وغينيا، بمبرر عدم جاهزيته من الناحية الفنية والبدنية، إلا أن خاليلوزيتش رفض الطلب جملة وتفصيلا، متمسكا بضرورة التحاق الدولي المغربي من أجل عرض إصابته على طبيب الأسود. "فيفا" يرخص للوزا أفاد مصدر مسؤول، أن عمران لوزا، المحترف بواتفورد الإنجليزي، بات مؤهلا للمشاركة مع المنتخب الوطني في مباراتي السودان وغينيا، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022. وكشف المصدر نفسه، أن الجامعة طلبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الإسراع في تأهيل عمران، حتى يكون جاهزا لخوض مباراة السودان، اليوم (الخميس) بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط. ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية الاعتماد على لوزا أمام السودان وغينيا، في حال رغب الناخب الوطني في ذلك. احتجاج على حكم المباراة أبدى الاتحاد السوداني لكرة القدم اعتراضه على تعيين السنغالي ماغيتي انداي، حكما للمباراة التي تجمع منتخب بلاده أمام نظيره المغربي، اليوم (الخميس)، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. وراسل الاتحاد السوداني الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم لحثها على عدم تعيين السنغالي انداي، بعد خلاف معه في إحدى المباريات السنة الماضية، وتحديدا المباراة التي جمعت صقور الجديان أمام غانا، في 12 نونبر الماضي بأكرا، إذ أسندت للسنغالي مهمة الحكم المساعد الأول. وتمثل الخلاف بين الاتحاد السوداني والحكم السنغالي، في دفع الأخير لهوبير فيلود، مدرب المنتخب السوداني، خلال مباراة غانا المذكورة، الشيء الذي لم تتقبله البعثة المرافقة له، واحتجت عليه، وطلبت من «كاف»، التدخل لإنصاف فريقها. وتسبب الحادث في تغريم مدرب المنتخب السوداني من قبل الكنفدرالية الإفريقية 10 آلاف دولار، الشيء الذي لم يستسغه مسؤولو الاتحاد السوداني، واضطر حسن برقو، رئيس لجنة المنتخبات، ورئيس البعثة إلى المغرب، إلى تقديم اعتراض رسمي على الحكم. ويسعى الاتحاد السوداني إلى ممارسة الضغط على الحكم السنغالي، من أجل عدم التعامل معه بصرامة، مع انطلاق التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها قطر في 2022، الشيء الذي يثير استغراب مسؤولي «كاف»، بسبب أن الواقعة لم تكن تتطلب كل الاحتجاجات التي عرفتها المباراة. وتكتسي المباراة الأولى في تصفيات المونديال اهتماما بالغا، من قبل مسؤولي الجامعة والاتحاد السوداني، بالنظر إلى فاعليتها في مسار المنافسة. الأسود يواجهون السودان للمرة السادسة التقيا في خمس مناسبات انتهت بفوز لكل منتخب وتعادلا في ثلاث واجه المنتخب الوطني المغربي نظيره السوداني خمس مرات سابقا، وتعد مباراة المنتخبين، اليوم (الخميس)، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأسي العالم، السادسة في تاريخ المواجهات بينهما. وتعد المواجهة القوية بين المنتخبين المغربي والسوداني المباراة الرسمية السادسة، إذ لم يسبق لهما أن خاضا مباريات إعدادية، وواجها بعضهما البعض في خمس مناسبات، حقق فيها كل منتخب الفوز في واحدة، وتعادلا في ثلاث مرات. والتقى المنتخبان في أول مباراة بينهما في 1969، لحساب التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1970 في المكسيك، وهي التصفيات التي عرفت تأهل المنتخب الوطني لأول مرة في تاريخه إلى المونديال، وعرفت مباراة الذهاب بالسودان تعادل المنتخبين دون أهداف، وفي الإياب فاز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لصفر، إذ تمكن المنتخب من التأهل إلى المونديال، وخرج الأسود من دور المجموعات. وتواجه المنتخبان في 1972، بعد أن لعبا بدور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية الثامنة، وتعادلا بهدف لمثله. كما التقى المنتخبان في 1976، وتواجها مرة أخرى في كأس الأمم الإفريقية العاشرة بدور المجموعات، وانتهت المباراة بالتعادل هدفين لمثلهما. وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين إلى حوالي 19 سنة، كانت ضمن كأس العرب الثامنة في 2002، وعرفت فوز صقور الجديان بهدف لصفر، سجله اللاعب هيثم مصطفى، وهي الفترة التي عرفت تراجعا كبيرا للكرة المغربية، بعد مشاركتها في نهائيات كأس العالم بفرنسا في 1998. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

تقارير تحذر خاليلوزيتش من السودان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصرع خليفة قائد في حادثة

كواليس الفرق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات